بعد تحقيقات أجرتها أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية في غزة، خلال اليومين الماضيين مع أحد المتعاونين مع إسرائيل، الذين تم ضبطهم مؤخراً، أفاد المتخابر بأن ضابط جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) طلب منه التظاهر بـ"الجنون"، ليسهل عليه عملية تتبع ومراقبة عناصر المقاومة.

Ad

وتقول أجهزة الأمن المختصة في غزة، إن الشك كان يدور حول العميل المجنون، لكن الجنون كان شفيعاً له من ملاحقة أجهزة أمن المقاومة إلى أن تم القبض عليه وهو يراقب أحد أنشطة المقاومة.

واعترف العميل المتظاهر بالجنون أنه قدم لضابط "الشاباك" معلومات عن عناصر المقاومة، وعن بعض أنشطتها، ومرابض الصواريخ في منطقته، بالإضافة إلى كشفه أحد أنفاقها التي استهدفت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأعدمت حركة "حماس" العديد من المتعاونين مع الاحتلال، خصوصا خلال المعارك والحروب التي تشن على القطاع.

من جهة ثانية، نفى الاتحاد العام لنقابة العمال والنقابة العامة للصيادين في غزة أمس الأول ارتباط الصيادين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي بالمقاومة، مؤكدين أن مادة "فيبرغلاس" التي صادرها الاحتلال تستخدم في صناعة قوارب الصيد، لا صواريخ المقاومة.

وقال "الشاباك"، مساء أمس الأول، إنه أحبط محاولة تهريب أسلحة عبر سواحل البحر المتوسط لـ"حماس" في قطاع غزة، وأنه جرى العثور على أسلحة ومواد خام تستخدم في تصنيع قذائف الهاون والصواريخ، موضحاً أن العملية نفذت بالتنسيق مع سلاح البحرية، عندما كانت السفينة تقترب من سواحل غزة، مؤكداً اعتقال 3 أشخاص كانوا على متنها.

إلى ذلك، أفرجت السلطات الإسرائيلية أمس عن الطفلة ملاك الخطيب أصغر معتقلة فلسطينية في سجونها بعد اعتقالها 45 يوماً.