«الخليج» يجيز روايات كويتية و«الإعلام» تمنعها!
الوزارة مستمرة في ضرب سقف الحريات الأدبية والثقافية
فجَّرت وزارة الإعلام فضيحة جديدة بمنعها روايات كويتية رغم إجازتها في معارض الكتاب ودور النشر والمكتبات الخليجية، ليكون التقييد والتخلف والإساءة إلى المثقفين والكتاب الكويتيين شعارات ترفعها «الإعلام»، في زمنٍ تغلبت فيه الحريات على الرقباء في الفضاء الإلكتروني على الأقل.وصرح عدد من الكتاب المواطنين، المحظورة أعمالهم في الكويت، لـ«الجريدة» بأن مصنفاتهم حصلت على الإجازة الخليجية لتداولها وبيعها، بينما مُنِعت في الكويت موطن انطلاقتها، ولم ترَ النور بسبب جهاز رقابة «متعسف» أصابه «الشلل الفكري».
وكان آخر ضحايا «الإعلام» رواية «فئران أمي حصة» للكاتب سعود السنعوسي، التي سُبِقت بمنع آخر لرواية «الورد لك... الشوك لي» للأكاديمي د. سليمان الشطي. كما امتد سيف المنع إلى مجموعة أعمال أدبية بالتزامن مع معرض الكويت للكتاب الأخير، ومنها «لا تقصص رؤياك» للروائي عبدالوهاب الحمادي و«رائحة التانغو» للروائية دلع المفتي، و"ذكريات ضالة» لعبدالله البصيص، و«الغيمة التاسعة» للكاتب محمود شاكر الذي مُنِع له إصدار آخر في فترة لاحقة بعنوان «منيرة من النزهة».أدباء كويتيون: رقابة «الإعلام» تعاني شللاً وتحجراً فكرياً