«النصرة» تشن ضربة استباقية ضد «حزب الله» في القلمون

نشر في 05-05-2015 | 00:05
آخر تحديث 05-05-2015 | 00:05
ثاني اغتيال لعضو في «سرايا المقاومة» بعين الحلوة في غضون شهر
بدأت صباح أمس ظهور ملامح المعركة المرتقبة بين "حزب الله" ومجموعات الفصائل الإسلامية و"جبهة النصرة" في جبال القلمون الحدودية بين لبنان وسورية.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن "جبهة النصرة" استهدفت "تمركزات ومقار لحزب الله في ضربة استباقية" للهجوم الذي من المتوقع أن يطلقه "حزب الله" في أي دقيقة.

وأفاد المرصد بحصول "اشتباكات عنيفة بين حزب الله مدعوماً بقوات النظام السوري ومقاتلي الدفاع الوطني من جهة، ومجموعات الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى في جرود القلمون".

وكانت مواقع مقربة من حزب الله ووکالة "إرنا" الإيرانية تحدثت مساء أمس الأول عن أن المسلحين السوريين فروا من القلمون بلا قتال بعد انتشار "حزب الله".

ونقلت وكالة "إرنا" عن قائد ميداني في "حزب الله" قوله، إن "معرکة تحریر تلة مسعود الاستراتیجیة المشرفة علی منطقة جغرافیة واسعة في القلمون ستكون صعبة، لأنها تحت سیطرة الجماعات الإرهابیة التكفیریة المسلحة منذ أکثر من 4 سنوات".

آليات

في سياق آخر، كشفت مواقع إخبارية لبنانية أمس، أنه وصلت إلى مرفأ بيروت مئة سيارة رباعية الدفع خاصة لـ"حزب الله" ومجهزة لاستعمالها في أعمال عسكرية عبر تجهيزها بمدافع صغيرة وقواعد للصواريخ، كما وصلت آليات خاصة بالطرقات الجبلية، وقد تم نقلها دفعة واحدة الى البقاع ومنه إلى القلمون لاستعمالها في المرحلة المقبلة.

اغتيال

إلى ذلك، وبعد مضي شهر واحد على اغتيال العضو في "حزب الله" وميليشيا "سرايا المقاومة" التابعة للحزب مروان عباس عيسى في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، شهد المخيم نفسه ليل الأحد - الاثنين عملية اغتيال المدعو مجاهد بلعوس بعد استدراجه أيضاً إلى خارج منزله داخل المخيم.

وتبين أن بلعوس عضو في ميليشيا "سرايا المقاومة" وهو يعمل في مستشفى حيرام في صور ويقوم بتنظيم رحلات للحجاج في مواسم الحج إلى السعودية.

back to top