شهدت كليات جامعة الكويت حضوراً كثيفاً من قبل الطلبة في اول يوم دراسي، وازدحاما للطرق المؤدية إلى مواقع الدراسة، مما ترتب عليه صعوبة الحصول على مواقف لسيارات الطلبة، وسط اجواء مناخية حارة، جعلت الطلبة تلزم الجلوس في القاعات الدراسية، والصالات.

Ad

واكتظ موقع «الشويخ» بالجموع الطلابية في بداية العام الدراسي الجديد، والتي شهدت ازدحاما شديدا من قبل الدارسين في الممرات، ومواقف السيارات، والاسترحات داخل الكليات.

وفي كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت شوهد اقبال ملحوظ من الطلبة في بداية حيث اجتاح الطلبة المجاميع الدراسية والممرات المؤدية إلى الفصول الدراسية، في ظل التزام نسبة كبيرة من الحضور، وتبين أن مجموعة من اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية قامت برصد حالات الحضور والغياب، فكان عدد الطلبة  الغائبين قليلا جدا مقارنة بنسبة الحضور.

وازدحم ميدان كلية العلوم الاجتماعية بالمستجدين والمستمرين انتظارا لموعد محاضراتهم، إضافة الى تواجد منتسبي القوائم الطلابية التي تتنافس على مقاعد الاتحاد والجمعيات والروابط.

وكعادتها السنوية، ونظرا لما تحمله كلية الحقوق في جامعة الكويت من كثافة طلابية عالية شهد اليوم الدراسي الاول اقبالا كبيرا، واكتظت الصالات، والممرات، والكافتيريا، ولم يختلف الامر في الحقوق عن العلوم الاجتماعية في تواجد القوائم الطلابية، وخلت الممرات المؤدية للفصول الدراسية من اعلاميات القوائم المنافسة.

ولم يختلف الامر في موقع كيفان عن باقي كليات الجامعة، فقد شهد توافد اعداد كبيرة من الطلبة المستمرين والمستجدين، وكان الزحام المروري السيناريو المكرر ، فقد تعطلت حركة السير القريبة من مواقع الكليات.

واتسم اليوم الأول من العام الدراسي الجديد بحضور كثيف للطلبة في كليتي الهندسة والبترول والعلوم في جامعة الكويت، واكتظ الطريق المؤدي لموقع الخالدية بالسيارات، وهو الأمر الذي سبب اختناقا مروريا، وبالتزامن مع قرب انطلاق السباق الانتخابي للفوز بمقاعد الهيئة الادارية للاتحاد الطلابي والجمعيات العلمية والروابط  الطلابية بدا المشهد خاليا من أي ملامح أو مظاهر انتخابية في كلتا الكليتين إلا من وجود بوسترات للقائمة المدنية على الجدران كونها القائمة الوحيدة التي انهت حملتها الإعلامية بشكل مبكر.