نظّم الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ندوة تعريف صباح أمس حول المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسوب، إذ تشمل أعمال المركز دراسة وتحليل المخاطر، والثغرات الأمنية الإلكترونية، ونشر المعلومات الخاصة بأي تهديد إلكتروني.

Ad

أعلن الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بدء أعمال المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسبات، وذلك من خلال ندوة نظمها في مقره للجهات الحكومية للتعريف بأعمال المركز ومهامه.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد نائب المدير العام لقطاع تقنية المعلومات المهندس قصي الشطي في الجهاز، أن «المركز هو أحد المشروعات الرئيسية في مجال تكنولوجيا المعلومات ضمن خطة التنمية التي نفذها وأنجزها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات»، موضحاً أن «أعمال المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسبات تتضمن 3 مهام رئيسية، الأولى دراسة وتحليل والحد من المخاطر أو الثغرات الأمنية الإلكترونية، ويشمل هذا الجانب الإجراءات الوقائية، ونشر المعلومات الخاصة بأي تهديد إلكتروني قادم أو محتمل، وتنسيق جهود الاستجابة لحالات الطوارئ أو المخاطر الإلكترونية، بما في ذلك الخطوات العملية والتقنية     والإجرائية».

تنسيق دولي

وأشار إلى «التنسيق الإقليمي والدولي المتعلق بأعمال مراكز الاستجابة لطوارئ الحاسبات، إذ يشارك الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بأعمال لجنة مراكز طوارئ الحاسبات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسيتم الانضمام إلى منتدى فرق الأمن والاستجابة للحوادث المعروف دولياً بفيرست».

خدمات متنوعة

من جانبه، قال مدير إدارة التكنولوجيا والبنية التحتية في الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات خالد العنزي، إن «مشروع إنشاء المركز للاستجابة لطوارئ الحاسبات يتكون من ثلاثة عناصر رئيسية، هي العنصر التقني المتمثل بالحلول التقنية والبنية التحتية اللازمة لأعمال المركز، والعنصر البشري المتمثل بتدريب الكوادر الوطنية البشرية وبناء قدراتها لإدارة أعمال المركز وتقديم الدعم الفني والخدمات المتعلقة به للجهات الحكومية، والعنصر الإداري المتمثل بوضع الأدلة التشغيلية والسياسات والإجراءات التي سيتبعها المركز في أعماله وأنشطته»، لافتاً إلى أن «المركز سيقدم نوعين من الخدمات الوقائية والتفاعلية».

عرض تقني

تم خلال الندوة تقديم عرض تقني عن البنية التقنية والحلول المعلوماتية المستخدمة في أعمال المركز وتنفيذ مهامه، والدور المطلوب من الجهات الحكومية، وكيفية الربط مع الجهات الحكومية للاستفادة من خدماته وتفعيل دوره، إذ تناول رئيس قسم الاستجابة والوقاية المهندس خالد الحاتم، آلية التنسيق مع الجهات الحكومية ودور نقاط الاتصال.

 وبيّن الحاتم أن «أعمال المركز ترتكز على آلية التنسيق لأعمال الاستجابة التي تشمل توفير نقاط اتصال موثوقة يعتمد عليها على مدار الساعة، وتسهيل الاتصال بين الخبراء العاملين على حل المشاكل الأمنية الحاسوبية، والعمل كنقطة مركزية لتحديد وتحييد الثغرات الأمنية، وإطلاق المبادرات لرفع مستوى الفهم والتوعية بموضوعات أمن الحاسوب وأنظمة المعلومات».