في كلمته بحفل اكتمال مشروع طائرات النقل الاستراتيجي، أكد وزير الدفاع صعوبة مهنة الطيران، التي تتطلب جهداً وعلماً ولياقة، مشيدا في الوقت ذاته بمهارة القائمين عليها في الكويت وقدرتهم على تحمل المسؤولية.

Ad

اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح أن "عمل الطيران عمل قاسٍ، يتطلب الكثير من الجهد والتحصيل العلمي واللياقة البدنية"، غير أن القائمين عليه في الكويت قادرون على تحمل المسؤولية، حاثّاً منتسبي الجيش إلى المزيد من التقدم والمثابرة.

جاء ذلك خلال حفل اكتمال مشروع طائرات النقل kc-130 وc-17، المتعلقة بالنقل الاستراتيجي في قاعدة عبدالله المبارك الجوية بصبحان.

وقال الجراح، في كلمته بالحفل، إن لهذه الطائرات قدرة كبيرة على النقل والطيران بمسافات طويلة، "وسوف تغنينا عن أمور أخرى كنقل بعض المعدات الخاصة سواء الأسلحة أو معدات تختص بالوزارة".

وعبر عن فخره لمشاركة بعض أمار القوة الجوية السابقين الذين عمل معهم في الحفل، وأعرب عن تقديره واحترام لهم، مؤكداً أن في الجيش الكويتي عنصراً مهماً هو الوفاء، "لأننا عائلة واحدة، فحتى لو تقاعد الضابط يبقى من ضمن العائلة".

وبدوره، أكد آمر القوة الجوية اللواء ركن طيار يوسف الشايع عن وصول واكتمال مشروع طائرات النقل التعبوي ووصول طائرة الشحن الاستراتيجي c17، التي تلبي طموحات الجيش، وبالأخص القوة الجوية، مشيراً إلى أن القوه الجوية عبارة عن 8 طائرات، منها نقل استراتيجي ونقل تعبوي.

وقال الشايع إن دعم وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح لهذا المشروع الكبير سيساهم في تعزيز قدرات الجيش والقوة الجوية في مجال النقل والشحن الاستراتيجي والتعبوي ودعم العمليات العسكرية والمهام الخاصة بعمليات الاغاثة والمساعدات الإنسانية التي تحظى بها دولة الكويت دائماً في خدمة الإنسانية والمساعدات لدول العالم المحتاجة من خلال التوجيهات السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحد قائد العمل الإنساني.

وأضاف أن جهود الجراح ساهمت في دعم المؤسسة العسكرية ومقدراتها وتحديث قطاعاتها، والنهوض الى مزيد من التقدم والتطوير في مجال تسليح الجيش الكويتي، لافتاً إلى أن هذه الطائرة ستعزز مكانتنا في مجال النقل والشحن الاستراتيجي والتعبوي اسوة بدول كثيرة في العالم.

وتابع الشايع: "إننا نحتفل اليوم بانضمام هذه الطائرات الى اسطول الشحن بالقوة الجوية الكويتية، وهذه ثمرة الجهود المبذولة لكل من ساهم في تسهيل الاجراءات من قبل هيئة العمليات والخطط وهيئة الامداد والتموين برئاسة الاركان والضباط والطيارين وضباط الصف والافراد القائمين على متابعة هذا المشروع الكبير، وانجاز مهام النقل والشحن الجوي عبر مسافات طويلة وفي وقت قصير حسب متطلباتنا العملياتية واللوجستية".