تخطت حصيلة الضحايا من القتال الدائر في اليمن الف قتيل، بينهم حوالى 50 طفلا، منذ نهاية اذار/مارس الماضي، حسبما اعلنت منظمة الصحة العالمية في حصيلة نشرتها في جنيف الخميس.

Ad

وقالت المنظمة ان اعمال العنف في اليمن ادت الى مقتل 1080 شخصا، بينهم 48 طفلا و28 امرأة، واصابة 4352 في اعمال العنف بين 19 مارس و20 ابريل.

وفي حصيلة سابقة كانت المنظمة اعلنت مقتل 944 شخصا واصابة 3487 حتى 17 نيسان/ابريل.

واشارت منظمة الصحة العالمية مرارا الى انها تستقي الاحصاءات من الدوائر الصحية في اليمن، لكن الارقام قد تكون اعلى من ذلك بكثير لأن اشخاصا عدة لا يصلون الى المستشفيات. ولا تفرق المنظمة بين المدنيين والمقاتلين.

وبحسب المناطق، فإن صنعاء سجلت اعلى عدد من القتلى بمجموع 209 اشخاص، بينهم 21 طفلا وخمس نساء. كما جرح 936 شخصا من ضمنهم 84 طفلا و44 امرأة.

وفي عدن، كبرى مدن الجنوب، قتل 191 شخصا بينهم طفلان، وجرح 1237 شخصا.

وهذه الحصيلة نشرت بعد قيام طائرات التحالف الذي تقوده السعودية بغارات جديدة الخميس، رغم طلب المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران بوقف كامل للغارات كشرط لبدء محادثات برعاية الامم المتحدة.

وياتي استمرار الغارات والمواجهات بالرغم من اعلان التحالف العربي ليل الثلاثاء انتهاء عملية "عاصفة الحزم" والانتقال الى مرحلة ذات طابع سياسي تحت عنوان "اعادة الامل".

وشنت السعودية منذ 26 مارس على رأس تحالف عربي ضربات جوية لوقف تقدم المتمردين الحوثيين في اليمن واعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الى السلطةـ بعدما اجبر على مغادرة البلاد الشهر الماضي.