النجيفي والبرزاني يبحثان «تحرير نينوى»

أجرى نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي أمس، مع رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني في أربيل اجتماعا لوضع ترتيبات تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ«داعش».

وذكر بيان لمكتب النجيفي أن البرزاني وافق على الدعم الكامل لهذه القوات ومساعدتها لتحقيق أهدافها وهي «ذات الأهداف الوطنية التي نشترك بها معا»، موضحا أن النجيفي والبرزاني اتفقا على أن» يتم التنسيق المتواصل بين متطوعي الحشد الوطني والقوات العسكرية وقوات البيشمركة بإشراف وتنسيق وتعاون مع الحكومة المحلية في محافظة نينوي عبر المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة».

وفي مدينة كركوك، أفادت مصادر من قوات البيشمركة الكردية أمس، بأن عشرة من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا في هجمات متفرقة في قواطع مختلفة في مدينة كركوك.

وقال آمر اللواء الأول في قوات البيشمركة العميد شيركو رؤوف إن «مسلحي داعش شنوا هجوما على قطعات البيشمركة في قرية الوحدة وقرى مجاورة تابعة لقضاء داقوق جنوبي كركوك»، مضيفا أن قوات البيشمركة ردت على الهجوم بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف التنظيم لم يعرف عددهم بسبب استمرار الاشتباكات حتى اللحظة.

وأوضح رؤوف أن «البيشمركة أوقفت تحركات مسلحي داعش في مناطق الشمسية التابعة لناحية تازة جنوبي كركوك ومنطقة قرية مريم بيك في ناحية الرشاد جنوب غربي كركوك وتم قصفهم بالقذائف والمدفعية».

الى ذلك، دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس، إلى عدم استخدام لجنة التحقيق بسقوط الموصل وسيلة للصراع السياسي والاتهامات المتبادلة.

وقال الجبوري، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان، إن «البرلمان يدرك أهمية النتائج التي ستفضي إليها لجنة التحقيق بسقوط الموصل»، لافتاً إلى أن «هذه اللجنة ينبغي ألا تكون وسيلة للصراع السياسي والاتهامات المتبادلة».

وأضاف أن «الغاية من ذلك الوصول إلى الحقائق بموضوعية تامة»، مشيراً الى «أننا سنكون مع الأطراف الأخرى معنيين بمحاسبة الذين كانوا سبباً فيما آل إليه الوضع الأمني في العراق».

وفي سياق آخر، أكد الجبوري أن المجلس سيمهل اللجنة المالية أياماً معدودة لإعداد الصياغة النهائية لمشروع قانون الموازنة بعد إنهاء القراءة الثانية له، مشيراً إلى استمرار اللجنة بمعالجة جميع القضايا المتعلقة بالموازنة من أجل إقرارها.

نازحون

في سياق آخر، ذكر شهود عيان أمس أن عناصر تنظيم «داعش» احتجزوا العشرات من الشباب النازحين من مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين في طريقهم إلى كركوك وذلك في منطقة مكتب الخالد بعد فصلهم عن عوائلهم لغرض تجنيدهم في صفوف التنظيم.

وأوضحت المصادر أن «داعش قام بفصل الشباب القادرين على حمل السلاح عن النساء وكبار السن والأطفال وقام باحتجازهم بعيدا عن عوائلهم وأبلغهم بضرورة الانخراط مع مسلحي تنظيم داعش للجهاد ومقاتلة القوات الأمنية العراقية من بيشمركة وشرطة وجيش وحشد شعبي».

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع العراقية إن قيادة عمليات صلاح الدين نفذت أمس، فعاليات قتالية مشتركة لبعض قطعات القيادة وبإسناد من القوة الجوية تمكنت خلالها من قتل القائد العسكري الداعشي لمنطقة حديثة «أبو دجانة» صباحاً في منطقة بروانة.

(بغداد ـــــــ أ ف ب، د ب أ، كونا)