تحديث 1
أفادت وكالة الأنباء الاردنية الرسمية أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني نفذت اليوم السبت غارات جديدة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية.وقالت الوكالة في خبر عاجل أن "مقاتلات من سلاح الجو الملكي الأردني قصفت اليوم السبت مواقع لعصابة تنظيم داعش الإرهابية وعادت جميعها إلى قواعدها سالمة".ولم تعط الوكالة المزيد من التفاصيل إذا كانت الضربات جرت في سورية أو العراق.ومساء أمس الجمعة أعلن الجيش الأردني في بيان قيام مقاتلات سلاح الجو الملكي الأردني بتنفيذ "ضربات جوية لأهداف منتخبة لتنظيم داعش الإرهابي".وتشارك عمان منذ سبتمبر الماضي في ضربات جوية يشنها تحالف دولي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحتل مناطق شاسعة من العراق وسورية.وأغارت عشرات المقاتلات الأردنية الخميس على مواقع التنظيم انتقاماً لمقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً على أيدي أفراد التنظيم، وحلقت لدى عودتها في سماء الكرك (120 كم جنوب عمان) والتي كان ملك الأردن فيها يقدم العزاء لذويي الطيار.وأكد الجيش على أن "هذه هي البداية" في حين أسمى العملية باسم "الشهيد معاذ" ما كان له أثر كبير في نفوس الأردنيين الذين فرحوا بمشاهدة طائراتهم على التلفزيون الرسمي تقلع وتقصف مواقع التنظيم.واعتقل الكساسبة في ديسمبر في سورية بعد سقوط طائرته التي كان يقصف بها في إطار عملية للتحالف الدولي مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الرقة "شمال"، واعتقله عناصر التنظيم الجهادي على الإثر.وتم اعدامه حرقاً رداً على مشاركة الأردن في التحالف، بحسب شريط فيديو نشر الثلاثاء.-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------قال وزير الداخلية الأردني الفريق الركن حسين المجالي في تصريحات نشرت السبت أن الضربات الجوية الأردنية ضد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية هي "بداية عمليات مستمرة للقضاء عليهم ومسحهم نهائياً".وقال المجالي في مقابلة مع صحيفة "الرأي" الحكومية أن "ما قام به نسور قوات سلاح الجو يوم الخميس لتدمير منشآت ومراكز تدريب جماعات داعش الإرهابية ومستودعات الأسلحة هي بداية عمليات مستمرة للقضاء عليهم ومسحهم نهائياً".وأضاف أن "الثأر هو عنوان الدولة الأردنية ضد هذا التنظيم الإرهابي الذي سننال منه أينما كانوا".وأوضح المجالي أن "تاريخ الأردن يشهد أنه لا ينسى ثأره أبداً مهما طال الزمن، وأن قوة الدولة الأردنية غير خاضعة لاختبار وأن لدينا القوة في التعامل مع الحدث مهما كان كدولة قوية لا تجرب ولا يصعب عليها خيار مهما كان".وأكد على أن "يوم اغتيال الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة بات تاريخاً مفصلياً في الأردن بحجم الجريمة البشعة التي ارتكبت من قبل تنظيم عصابات إرهابي جبان".من جانب آخر، أشار المجالي إلى "اجراءات خاصة تأخذها وزارة الداخلية قبل دخول أي شخص إلى أرض المملكة تتمثل بالتدقيق عليهم أمنياً على أعلى مستوى".وأغارت "عشرات" المقاتلات الأردنية الخميس على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في عملية شنتها عمّان انتقاماً لمقتل طيارها الذي أحرقه التنظيم، كما نفذت مقاتلات سلاح الجو الملكي أمس الجمعة غارات جديدة ضد "أهداف منتخبة" لمواقع التنظيم.ولم يشير المسؤولون الأردنيون حتى الآن إذا كانت الضربات جرت في سورية أو العراق.وتشارك عمّان منذ سبتمبر الماضي في ضربات جوية يشنها حلف دولي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحتل مناطق شاسعة من العراق وسورية.وكان التنظيم بث شريط فيديو تناقلته مواقع جهادية الثلاثاء يظهر فيه اعدام الكساسبة الذي أسره في 24 ديسمبر بإحراقه حياً.وتوعّد الملك الذي قطع زيارته لواشنطن وعاد إلى عمّان الأربعاء "برد قاسٍ"، مؤكداً على أن دم الطيار "لن يضيع هدراً".
آخر الأخبار
تحديث: غارات أردنية جديدة ضد مواقع "داعش"
07-02-2015