السالمية بعشرة لاعبين يقلب الطاولة على الكويت

نشر في 28-01-2015 | 00:04
آخر تحديث 28-01-2015 | 00:04
رافق القادسية إلى نصف نهائي كأس الأمير لكرة القدم
ضمن مواجهات دور ربع النهائي لبطولة كأس سمو الأمير، نجح كل من القادسية والسالمية أمس في تخطي عقبة النصر والكويت، والصعود إلى الدور نصف النهائي من المسابقة.

حسم كل من القادسية والسالمية صعوده للدور نصف النهائي من بطولة كأس سمو الامير اثر تغلب الاول على النصر بنتيجة 3-2 في المباراة التي اقيمت على استاد محمد الحمد في نادي القادسية، وفوز السالمية على الكويت بنتيجة 2-1 في مباراة وصلت الى الوقتين الاضافيين قبل ان يحسمها السماوي الذي لعب بعشرة لاعبين منذ منتصف الشوط الاول.

الكويت والسالمية

على استاد نادي الكويت دخل الفريقان بقوة منذ البداية حيث كان السالمية هو البادئ في تهديد مرمى الابيض وتحديدا في الدقيقة 8 عن طريق الاردني عدي الصيفي بتسديدة قوية مرت بجانب القائم الايمن لمرمى الكويت.

وجاء رد الابيض في الدقيقة 15 عن طريق العائد الى صفوف الفريق البرازيلي روجيرو الذي تلقى تمريرة جميلة من فهد عوض وسدد كرة قوية مرت بجانب القائم الايسر لمرمى السالمية.

وفي الدقيقة 33 اشهر حكم المباراة علي محمود البطاقة الحمراء بوجه مدافع السالمية عادل مطر بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية اثر تدخله القوي على روجيريو.

وبالرغم من النقص العددي فان السماوي نجح بالخروج من الشوط الاول دون ان يسجل في مرماه بعدما نجح في احتواء خطورة مهاجمي الابيض لينتهي الشوط الاول سلبيا بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني اضاع الابيض هدفا محققا في الدقيقة الاولى عن طريق عبدالهادي خميس الذي تلقى تمريرة جميلة من روجيرو انفرد على اثرها بالحارس خالد الرشيدي الا انه سددها فوق المرمى.

وواصل الابيض ضغطه واضاع فرصة افتتاح التسجيل مجددا في الدقيقة 60 عن طريق عبدالله البريكي الذي تلقى عرضية من فهد العنزي سددها قوية ارتطمت بالقائم الايسر وخرجت.

بعدها احس مدرب السماوي محمد دهيليس بخطورة الموقف واشرك نايف زويد بدلا عن فيصل العنزي لتنشيط الجانب الهجومي في الفريق.

تبديل حاسم

وبدوره، اشرك محمد ابراهيم مدرب الكويت خالد عجب بدلا عن شريدة الشريدة في الدقيقة 70.

واكد محمد ابراهيم ان تبديله جاء في الوقت المناسب حيث افتتح البديل خالد عجب بعد مرور 3 دقائق فقط التسجيل اثر تلقيه عرضية متقنه من روجيرو وضعها برأسه على يمين الحارس خالد الرشيدي.

وبالرغم من النقص العددي استطاع السماوي ان يعادل النتيجة في الدقيقة 81 عن طريق عدي الصيفي الذي تابع تمريرة زميله جمعة سعيد ووضعها على يسار الحارس مصعب الكندري.

واتجهت بعدها المباراة الى الشوطين الاضافيين بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله في الوقت الاصلي حيث استمر التعادل ايضا في الشوط الاضافي الاول لتصل المباراة الى الشوط الاخير الذي شهد تسجيل السماوي هدفا قاتلا في الدقيقة 112 عن طريق نايف زويد الذي انفرد بالمرمى وسدد كرة قوية من فوق الحارس مصعب الكندري.

وحاول بعدها الابيض تعديل النتيجة الا صحوة مدافعي السماوي حالت دون ذلك لينتهي اللقاء بفوز السالمية بهدفين لهدف.

القادسية أخرج النصر

وفي المباراة الثانية، تمكن القادسية من تحقيق مبتغاه بالوصول الى المربع الذهبي على حساب النصر، ونجح الأصفر في فرض بداية قوية في المباراة، بهدف في الدقيقة السادسة لعبدالعزيز المشعان، الذي حول كرة عرضية لضاري سعيد بنجاح في شباك الحارس صالح مهدي.

وواصل القادسية سعيه إلى تعزيز تقدمه، لكن من دون فائدة في الشوط الأول، في ظل تكتل كبير للنصر في وسط الملعب، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة عبر محترفه التونسي الجديد أحمد الحران، الى جانب زبن العنزي، لكن من دون فائدة ايضا، لينتهي الشوط الأول بتقدم القادسية بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني، دفع مدرب النصر ظاهر العدواني بعبدالرحمن باني في محاولة للعودة، الا ان القادسية عزز تقدمه بهدف في الدقيقة 64، عبر رأسية لفهد الأنصاري من عرضية ضاري سعيد، مستغلا الخروج الخاطئ للحارس صالح مهدي.

وبعد الهدف الثاني تراجعت معنويات النصر، ليضيف فهد الأنصاري الهدف الثالث لفريقه والثاني له في الدقيقة 72، بعدها بثلاث دقائق نجح النصر في تسجيل أول أهدافه عبر التونسي أحمد الحران الذي ارسل تسديدة مباشرة من كرة ثابتة خارج منطقة جزاء القادسية سكنت شباك احمد الفضلي.

وكثف النصر تقدمه أملا في إدراك التعادل أو تقليص النتيجة على أقل تقدير، وهو ما نجح فيه بالفعل بهدف لخالد السبيعي الذي استغل خطأ مشتركا بين مدافعي القادسية والحارس الفضلي، لتنتهي المباراة عند هذا الحد بتقدم القادسية بثلاثة أهداف لهدفين.

back to top