عادت مؤشرات أسواق المال الخليجية للمنطقة الخضراء سريعا بعد هزة عنيفة من الخسائر والتراجعات المبررة، وتلونت معظمها باللون الاخضر عدا مؤشر سوق البحرين، الذي كان اقل عرضة للتراجعات، وبالتالي لم يستفد من الارتداد.
وكان سوق دبي الافضل، حيث ربح 7.1 في المئة، تلاه مؤشر سوق السعودية مستعيدا مستوى 10 آلاف نقطة، بعد ان استعاد اكثر من نصف خسائر الأسبوع الاول بعد عطلة العيد، وربح 6.5 في المئة، وكان سوق الدوحة الأكثر استعادة للخسائر بـ6 في المئة، واستعاد ثلثيها بمستوى 13 الف نقطة وزاد ليقترب من 13500 نقطة، وعاد سوقا ابوظبي ومسقط كذلك لكن بمكاسب اقل لم تتجاوز 2 في المئة، بينما استقر مؤشر سوق الكويت الرئيسي «السعري» دون تغير ملموس واستعاد توازنه بنهاية الاسبوع.دبي والسعوديةوكما كان الانخفاض الاكبر من نصيب مؤشري سوقي دبي والسعودية جاء الارتداد بالمثل، لكن لم يستطع استعادة كل الخسائر، حيث كانت خسائر مؤشرات الاسواق العالمية والنفط لم تعود حتى الآن حيث استقر النفط حول 85 دولارا لمزيج برنت.وكذلك كان هناك تباين في مؤشرات الاسواق العالمية، حيث انتعشت الاميركية، ولم تحظ اسواق المنطقة الاوروبية بذات الانتعاش وبقيت تحت ضغط تقديرات النمو الاقتصادي الضعيفة، بينما توقف نزيف الخسائر في اسعار النفط وارتد بشكل محدود.وتعاطت اسواق دبي والمملكة مع بيئتها الاقتصادية المحلية بشكل اكبر، حيث نمو اقتصادي في الامارة الخليجية الشهيرة اعاد لها 7.1 في المئة ليقفل مؤشر دبي على مستوى 4573 نقطة بعد ان قفز بحوالي 302.62 نقطة.وكانت مكاسب السوق السعودي 617 نقطة تعادل 6.5 نقطة، ليقفل على مستوى 10165.33 نقطة كانت مهمة جدا ليستعيد السوق ثقته وسط تدفق بيانات مالية فصلية ايجابية لمعظم شركاته المدرجة، والتي تستحق مثل هذه الانتعاشة، وبانتظار اهتمام مستثمرين عالميين اوسع مع مطلع العام القادم والذي سيسمح للاجانب الاستثمار به.قطر وارتداد أقوىويسبق مؤشر الدوحة خلال هذه الفترة الاسواق الخليجية الاخرى سواء بجني الارباح او بالارتداد، ولم يختلف الوضع خلال الاسبوع الماضي، حيث عاد سريعا الى مستويات مقاربة من 13500 نقطة، ولم يعد يفصله عن اعلى مستوياته سوى 600 نقطة فقط، وربح 4 في المئة كانت تعادل 523.69 نقطة ليقفل تحديدا على مستوى 13465.69 نقطة.وانعشت اعلانات ارباح الربع الثالث في السوق القطري اداء شركاته القيادية والتي اصبحت هدفا استثماريا واضحا لمحافظ وصناديق عالمية بعد تعديلات تشريعية مهمة اعطتها افضلية افضل من معظم الاسواق الخليجية الاخرى.مسقط وأبو ظبيوكان سوق مسقط من اكثر الاسواق تراجعا وخسارة لما كسبه خلال الثلاثة اشهر الماضية، وسقط بـ8 في المئة خلال اسبوع واحد، وهو ما كان يسجل مكاسب محدودة خلال اسابيع الاشهر الماضية، حيث قلص مكاسبه السنوية بشكل كبير، ومع انتعاش الاسواق الخليجية وقبلها الاميركية واسعار النفط عاد سوق مسقط وربح 2 في المئة فقط تعادل 137 نقطة، كانت كافية لاختراقه مستوى 7 آلاف نقطة ليقفل على مستوى 7009.71 نقاط.واستمر سوق ابوظبي كأحد اقل الاسواق الخليجية تذبذبا، وربح بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي 1.3 في المئة تعادل 61.68 نقطة ليستقر على مستوى 4829.83 نقطة.«الكويتي» تحت ضغط الاكتتاباتورزحت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية تحت ضغط اخبار تخارج هيئة الاستثمار من ملكياتها في اسهم الكويتية وزين وبيتك، وبالتالي شهد السوق سيطرة اللون الاحمر معظم فترات الاسبوع حتى الجلسة الاخيرة التي اعادت له ثقته ونصابه ليسجل مكاسب اعادت مؤشراته الى نقطة الاساس الاسبوعية، ليقفل السعري على خسارة محدودة جدا كانت عشر نقطة مئوية تعادل 4.41 نقاط، ليقفل على مستوى 7414.75 نقطة.وخسرت مؤشرات السوق الوزنية بنسب محدودة كانت عُشري نقطة مئوية للوزني تعادل 0.76 نقطة، ليقفل على مستوى 486.93 نقطة، و0.4 في المئة لكويت 15، تعادل 81.4 نقطة ليقفل على مستوى 1190.77 نقطة.
اقتصاد
تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي : استعادة معظم خسائر الأسبوع الأسبق... واللون الأخضر يعود
25-10-2014