زين العمر: لم أقصد جرح نانسي... ويارا فنانة أصيلة

نشر في 03-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 03-12-2014 | 00:01
أطلّ زين العمر في حلقة جديدة من برنامج «المتّهم» مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال على شاشتي LBCI وLDC الفضائيّة، فسيطر على الحلقة جو من التوتر، وكان زين العمر أكثر من عصبي في ردوده، رغم أنه يعلم تماماً مضمون البرنامج وطريقة الحوار القائمة على توجيه اتهامات للضيف، فغادر الحلقة قبل انتهاء الفقرة الأخيرة، ولم يتحمَّل تكرار سؤال اتهامه بتقاضي أموال من دولة عربيّة لدعم حزب في لبنان.
حول تصريحاته السابقة ضدّ الشيخ أحمد الأسير والفنان المعتزل فضل شاكر، ردّ زين العمر بالقول: {كيف كان مطلوب الردّ، كانت ثمة معركة ضدّ الجيش اللبناني وضد لبنان، في الحرب لا تستطيع أن تكون  لطيفاً. أنا على استعداد لإنكار والدي في حال وقف ضد الجيش، في ظل المحاولات لتغيير وجه لبنان القائم على المحبة والتعايش بين الطوائف، {يا منموت أو منكون رجال كلنا بهالبلد}، لبنان ليس لداعش أو النصرة، لبنان للشعب اللبناني بطوائفه، ويجب أن يكون ثكنة في وجه إرهاب عالمي لا يعرف ديناً ولا حضارة ولا ثقافة}. أضاف أن التعابير التي كتبها على {تويتر}، دفاعاً عن الجيش، أراد من خلالها القول إن لبنان أهم من النجوميّة والأغاني والفنّ.

نصائح وإساءة

حول رأيه بأغاني ألبوم نانسي عجرم الأخير، وتصريحاته التي اعتُبرت إساءة لها، أكّد زين أن ما قاله كان بمثابة نصيحة لا أكثر، وقال: {لم أقصد جرحها، أحبّها كثيراً، وهي نجمة أولى في العالم العربي}. كذلك أثنى على يارا  ووصفها بالفنانة الأصيلة، وتقدّر الفنّ، وعبّر عن احترامه وحبّه لكارول سماحة، ووائل كفوري.

حول تهمة الإساءة إلى شركة {روتانا} أوضح: {دخلت روتانا نجماً، معتبراً أنها أكبر شركة في العالم العربي، لكن فوجئت بالزواريب، والتركيبات، فغادرتها ولم أنظر ورائي ولم آخذ حقوقي الماديّة، لي معها خمسة ألبومات، كنت أطالب بحقّي واليوم أقول ليوفّقهم الله}.

تراجع وفشل

ردّ زين على تهمة تراجعه على الساحة الفنيّة، متسائلاً كيف يُتّهم فنان بالتراجع أو الفشل، في ظلّ كمّ من الحفلات التي أحياها ضمن مهرجانات لبنان الصيفيّة، نافياً احتكار سوق المهرجانات بسبب {كسر سعره}، بحسب مقدّم البرنامج رودولف هلال، وتابع: {أغني للناس في المهرجانات، ولا يستطيع الجمهور دفع مبالغ كبيرة، ليست قيمة الفنان بأن يغنّي في فندق 5 نجوم، أو في مهرجان شعبي، كلّ من يحبني، سواء في لبنان أو العالم العربي، {بدي حطّو تاج على راسي، وغنّيلو وين ماكان، حتى ولو بالشارع}.

أشار زين إلى أنه يملك 180 ألف {متابع أصلي} على {تويتر}، ولم يشترِ متابعين له، مؤكّداً تفاعل الناس معه في الدول العربيّة، لأنه قريب من جمهوره.

في المقابل، نفى تهمة سرقة أغاني ملحم بركات، معتبراً أن غناء إحدى أغانيه لا يعدّ سرقة، وقال: {أحبّه من صميم قلبي، سمعت الأغنية وأحببتها، وغنّيتها في إحدى الحفلات}.

عن بداياته الفنيّة، قال: {سافرت إلى كندا واشتغلت وجمّعت أموالاً لأصرفها على فنّي، وعدت إلى لبنان لأثبت نفسي على الساحة الفنيّة}. وعن رفضه الإطلالة في برنامج الفنان علي الديك، أوضح: {لم أتدخل، الحديث تم مع شقيقي إيلي مدير أعمالي، وأنا أحب علي}.

رئيس قوي

سياسيّاً، طالب زين بتعزيز صلاحيات رئيس الجمهوريّة، وبرئيس لبنانيّ قويّ يجمع اللبنانيّين ولا يفرّقهم، وأضاف: {توقف الزمن عندي عند الرئيسين الراحلين كميل شمعون وفؤاد شهاب، فهما بنيا وطناً}. في السياق ذاته، نفى تعصّبه طائفيّاً بالقول: {أنا إبن البقاع، وفي قريتي يتجاور الجامع والكنيسة}. كذلك عبّر عن احترامه للأحزاب اللبنانيّة، وطالبها بالاتحاد ودعم الجيش اللبناني ليبقى قويّاً.

في الفقرة السياسيّة أيضاً، ولدى توجيه مقدّمي البرنامج لزين تهمة تقاضي الأموال من جهة عربيّة لدعم جهة سياسيّة في لبنان، أجاب: {زين العمر لا يُشترى. ما هذا الاتهام! كرامتي وعشيرتي لا تسمحان لي بقبول هكذا إتهام، لا أحد يشتريني}.

back to top