زيزي عادل: إطلالتي في كليب «عيوبه كتير» صدمت الجمهور

نشر في 13-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 13-04-2015 | 00:02
No Image Caption
بعد غياب ست سنوات، تعود المغنية زيزي عادل بألبومها الثالث {أنا أنثى} من إنتاجها، وارفقته بكليبين: {شايلاهالك}، و{عيوبه كتير} الذي حقق أصداء واسعة وواجهت بسببه انتقادات.
حول هذه الأصداء، وتجربة الإنتاج، وطموحاتها الفنية كان اللقاء التالي معها.
أصدرت ألبوم «واحدة طيبة» عام 2007، و{وعد عليّا» في 2009، ثم تغيبت  سنوات ست حتى عدت بـ «أنا أنثى»... ما سبب هذا الغياب؟

بعدما فسخت تعاقدي مع شركة «روتانا» لعدم اتفاقنا في وجهات النظر، بقيت سنة كاملة من دون أن أفكر في جديد لتقديمه، ثم تعاقدت مع شركة «لوتس للإنتاج الفني»، ولكنها خشيت الخسارة في ظل ثورة 25 يناير 2011، كحال معظم شركات الإنتاج، ففسخت تعاقدي معها، هكذا ضاعت  سنتان، ثم بدأت العمل على الألبوم الجديد.

هل دفعتك هذه التجارب للإنتاج لنفسك؟

بالطبع، فرغبتي في  العمل وفقاً لما يوجهني إليه تفكيري، والتخلص من سيطرة المنتج، دفعاني لاختيار أغنياتي بنفسي، كذلك الـ «لوك» الذي أطل به على جمهوري، وتحديد  الأغنيات التي أرغب في تصويرها وهكذا.

كيف تقيّمين تجربة الإنتاج؟

صعبة ومرهقة، فقد تطلبت وقتاً وتفكيراً وكلفة عالية لنخرج بألبوم يتناسب مع إمكانات السوق الغنائي الحالي، وينال إعجاب الجمهور.

لماذا تعاقدت مع «مزيكا» على توزيع الألبوم؟

لأنها تحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة ومتابعة للأعمال التي تعرضها على شاشاتها أو توزعها، كذلك لدى القيمين عليها خبرة واسعة في هذا المجال، ما دفعني إلى الاطمئنان إلى خطتها لتوزيع ألبومي، الذي من المقرر إطلاقه قريباً بعد الانتهاء من طبعه.

ماذا عن أغنيات الألبوم؟

عددها 12 أغنية، لم أخترها وفقاً لرغبتي الشخصية، فلو  كان الأمر كذلك لقدمت أغنيات درامية ورومنسية فحسب، لكنني حرصت على تقديم الأنواع كافة لأرضي أذواق الجمهور: الدراما، الهاوس، الهيب هوب...

كيف تقيّمين الأصداء حول «عيوبه كتير»؟

جيّدة، خصوصاً لدى الفتيات وسعدت عندما قرأت تعليقاتهن. تعكس الأغنية حالة فتاة لا ترى عيوب الشخص الذي تحبه، ولا تستمع لنصائح الأصدقاء، رغم أنهم قد يكونون على صواب، ولكن عندما تنظر إلى الموضوع من الخارج، تكتشف العيوب في شخصية حبيبها.

هل تخوضين في «عيوبه كتير» تجربتك الأولى في الكتابة والتلحين؟

سبق أن خضت هذه التجربة في أغنيات عدة من بينها: «يا مصر»، و{حالو يا حالو»، ودعاء «يارب»، ولكن بقيت هذه التجارب في الظل لأن بعضها لم يتم تصويره.  

ما الهدف من خوضك هذه التجربة؟

أن أعرض للجمهور موهبة أمتلكها، وأطمح في تطويرها.

هل خططت لعرض كليب «شايلاهالك» منذ أربعة أشهر ثم «عيوبه كتير»؟

لا، إنما شاءت الظروف ذلك، منذ البداية اخترت تصوير «شايلاهالك» مع المخرج الموهوب جاكوب الذي استمتعت بالعمل معه، وعندما أوشكت على الانتهاء من المراحل النهائية للألبوم، قررت تصوير كليب آخر، وفكرت في أن تكون الأغنية درامية لذا اخترت «عيوبه كتير».

كيف تقيّمين ردود الفعل  حول «شايلاهالك»؟

جيدة سواء من ناحية الألحان أو الكلمات التي اخترتها كونها جديدة ولم يتم استهلاكها في أغنيات من قبل، على غرار «وأكتر من راجلي يتقال فيك إيه»، أما الكليب فاندمج معه المشاهد الذي لاحظ أنني  نضجت عن زيزي الطالبة في «ستار أكاديمي».

ماذا عن إطلالتك في كليب «عيوبه كتير»؟

لم أكن أنوي قص شعري على هذا النحو، لكن مصفف الشعر الذي أتعامل معه أقنعني بالظهور بشكل جديد، وبذل في ذلك مجهوداً حتى اقتنعت بوجوب التغيير ليس كمطربة، إنما كفتاة ترغب في التغيير من وقت إلى آخر.

ماذا عن الانتقادات التي وجهت لك؟

أعترف بأن إطلالتي صدمت الجمهور كونها غريبة عن شكلي المعتاد، إذ كنت دائماً متمسكة بشعري، وأحرص على عدم إجراء أي تغيير في طوله، كونه من الثوابت في مظهري، وإن حدث فيه تغيير فيكون في اللون، لكنني لست غاضبة من انتقاد كثر الكليب لأنهم يقارنون مظهري بينه وبين كليبات سابقة.

إلى أي مدى تدفعك رغبتك في الاختلاف إلى تغيير شكلك؟

في الحقيقة، لا أضع خطة أحدد فيها شكل التغيير، يحدث ذلك من دون ترتيب مسبق، عموماً أنا شخصية جريئة، لذا قصصت شعري، وفي أول ظهور لي بعد «ستار أكاديمي» قدمت كليب «واحدة طيبة» وصبغت شعري بلون أشقر، وقيل وقتها إنه جعلني أبدو أكبر من عمري، وبعد ذلك غيرته إلى اللون البني.

ما ردّك على تشبيه البعض لك ببيونسيه؟

ارتبط هذا التشبيه بي لدى طرح كليب «وعد عليا»، وقيل إنني «بيونسيه العرب»، شخصياً أتمنى أن ابلغ الشهرة التي حققتها، لكن الشبه بيننا من خلق الله، أي أنني لم أجر جراحات تجميل للتشبه بها، بل الأمر خارج عن إرادتي، لذا لا يضايقني هذا التشبيه.

 مضت سنوات عشر على مشاركتك في «ستار أكاديمي»، وقبله «ستوديو الفن»... إلى أي مدى ساعدك هذان البرنامجان في مشوارك؟

إلى حد كبير، فمثلا «ستار أكاديمي» صنع لي قاعدة جماهيرية، ومنحني شهرة سنوات خلال أربعة أشهر هي مدة البرنامج، وهذا الهدف الذي دخلت لأجله في هذه المسابقات، إلى جانب برامج أخرى شاركت فيها، لكنها لم تنل شهرة هذين البرنامجين.

في ظل كثرة برامج اكتشاف المواهب.. هل تنجح في تحقيق هدفها، بالفعل، أم يسيطر عليها الفكر التجاري؟

أعتقد أنها مثلما أفادتني وأدرك ذلك جيداً في المرحلة الحالية، يمكنها إفادة المشاركين فيها، فالدخول إلى هذه البرامج ليس كالخروج منها، حتى إن لم يفز المتسابق باللقب، عليه التركيز على فكرة الاستمرار بتقديم أعمال جيدة حتى لا ينساه الجمهور.

ألا تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟

تلقيت عروضاً لأداء أدوار في أعمال فنية كثيرة منذ «ستار أكاديمي» حتى فترة قريبة، لكنني اعتذرت لأنني لم أجد ما يدفعني لقبولها، إذ أرغب في أن تضيف هذه المشاركة إلى مشواري، وليس مجرد خوض تجربة التمثيل وحسب.

هل تشترطين الغناء في هذه الأعمال؟

لا بالطبع، يمكنني التمثيل فيها حسب، وتقديم الأغنية الدعائية للفيلم مثلا.

back to top