أعلنت مديرة إدارة المراقبة الفنية رئيسة فريق ترشيد القطاع الحكومي والخاص المهندسة إقبال الطيار فوز الكويت، ممثلة في وزارة الكهرباء والماء «برنامج ترشيد»، في المسابقة التي أجرتها جمعية مهندسي الطاقة الأميركية في الولايات المتحدة على مستوى الشرق الأوسط، كأفضل مشروع لترشيد استهلاك الطاقة.

Ad

وكشفت الطيار في تصريح صحافي أمس أن الطاقة الكهربائية الموفرة خلال أشهر الصيف الماضي (مايو، ويونيو، ويوليو) بلغ مجموعها 38 ألفا و904 ميغاواط، وتم توفيرها من خلال تعاون العديد من الجهات في مشروع ترشيد في مقدمتها «الجامعات والقطاع النفطي والمجمعات والفنادق والبنوك والقطاع الحكومي».

وأشارت إلى أن الطاقة الموفرة في الجامعات خلال الثلاثة أشهر بلغ إجماليها 8 آلاف 792 ميغاواط، في حين وفر القطاع النفطي 25 ألفا و633 ميغاواط، بينما وفرت المجمعات التجارية 7 آلاف و277 ميغاواط، ووفرت الفنادق 555 ميغاواط.

وأضافت أن قطاع البنوك وفر كذلك خلال الثلاثة أشهر 868 ميغاواط، والقطاع الحكومي 4 آلاف و431 ميغاواط، لافتة إلى أن مجموع الطاقة الموفرة خلال شهر مايو في تلك الجهات بلغ 13 ألفا و366 ميغاواط، بينما بلغ في يونيو 10 آلاف و754 ميغاواط، وفي يوليو بلغ 14 ألفا و784 ميغاواط.

وأشارت إلى أن الكويت ستتسلم الجائزة في أوائل سبتمبر في الولايات المتحدة الأميركية، مقدمة الشكر إلى جميع الجهات التي تعاونت معها في القطاعين الحكومي والخاص لما قاما به من جهد لتطبيق سياسة التشغيل الذكي للمباني، وإضافة جميع التقنيات الحديثة الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة، فضلا عن تطبيق الطاقة البديلة إلى المباني الخاصة بهما.