أكد رئيس مجلس أقسام الطوارئ بوزارة الصحة د. فريد العطاونة أن الوزارة تدرس الطريقة التقنية المثلى لإجراء فحوصات المرضى بطريقة سريعة، لتمكين أطباء "الطوارئ" من اتخاذ القرارات الإكلينيكية المناسبة.

Ad

وقال العطاونة، خلال ورشة عمل طبية بعنوان "تكنولوجيا الحوادث المتطورة "، إن هذه التقنية المثلى ستستخدم في حالات الطوارئ وخاصة الحرجة منها، مضيفاً أنها تتمثل في أجهزة تستخدم في أماكن العناية بالمريض أو بالقرب منه، ما يؤدي إلى حصول الطبيب على نتائج الفحوصات بشكل أسرع، مما يتيح اتخاذ قرارات فورية للإجراءات العلاجية.

وأشار إلى أن هناك إمكانية لإجراء اختبارات متعددة بواسطة هذه الأجهزة تشمل وظائف الكلى وتجلط الدم وانزيمات القلب وفحص الحمل، مبيناً أن عملية الاختبار تتمثل في وضع قطرتَي دم على لوحة الاختبار، ومن ثم يتم تحضير العينة أوتوماتيكيا، حيث تخضع العينة لسلسلة من العمليات التي تتضمن توجيهها إلى عدة مجسات استشعارية تقوم بإظهار النتائج بسرعة عالية.

وبيَّن أن هذه التقنية تقلل الضغط على المختبرات وتوفر الوقت والجهد "وكذلك عندما تأتي حالة حرجة نستطيع من خلال هذه التقنية أن نأخذ مردودا عن الحالة ومؤشرات الفحوصات، حتى نستطيع أخذ القرارات المناسبة بطريقة سريعة"، لافتاً إلى أنها توفر أكثر من 50 في المئة من الوقت الذي يأخذه المختبر.

 وأوضح العطاونة أن هذه التقنية موجودة بالفعل داخل المستشفيات منذ عدة سنوات "ونحن نحاول أن نطورها بطريقة أكبر في كافة أقسام الطوارئ"، مشيراً إلى أن "أعداد المراجعين تختلف من مستشفى إلى آخر، فهناك مثلاً مستشفيات الفروانية والعدان والجهراء ومبارك الكبير والتي تشهد أكثر من 1000 مراجع يوميا، أما الأميري والصباح فيراجع كل منهما نحو 550 إلى 600 مراجع يومياً".