رانيا يوسف: المشاكل تلاحقني ولم أبالغ في «عيون القلوب»

نشر في 12-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 12-04-2015 | 00:02
No Image Caption
تصور رانيا يوسف دورها في مسلسل «أرض النعام» المقرر عرضه على شاشة رمضان المقبل.
حول المسلسل والمشاكل التي تعرضت لها أثناء تصوير{عيون القلب»، كانت الدردشة التالية معها.
كيف تقيّمين ردة فعل الجمهور على «عيون القلب»؟

سعيدة بالنجاح الذي حققه رغم عرضه الحصري وفي موسم لا يعتبر رئيساً للدراما، وبنسبة المشاهدة المرتفعة وسط الأعمال التي عرضت معه، وأيضاً بنسبة الإعلانات منذ الحلقات الأولى، فشعرت بأن المجهود الذي بذلته في التصوير لم يذهب سدى.

هل الإعلانات هي المعيار الوحيد للنجاح؟

بل هي جزء من النجاح، يحظى العمل الجيد عادة بنسبة إعلانات مرتفعة، استناداً إلى نسبة مشاهدته، وقد أثبتت استطلاعات الرأي أن {عيون القلب» كان الأكثر مشاهدة خلال الفترة الماضية، ما يعني أن فريق العمل جذب الجمهور لمتابعته.

لكن ثمة انتقادات وجهت إليك لمبالغتك في الماكياج.

 

لم تزعجني الانتقادات التي تعرضت لها وكذلك المسلسل، لأن لكل مشهد مبرراً درامياً، فالشخصية التي أجسّدها تتمحور حول فتاة كفيفة لم تهتم بماكياجها، ومع تطور الحلقات وتحسن وضعها المادي ووجود من يهتم بها، بدأت الاهتمام بنفسها وملابسها، لم يظهر الماكياج إلا بعد الحلقة 55، وفقاً لتطور الأحداث الدرامية.

أعلنت عدم رغبتك بالاشتراك في الدراما الطويلة وتراجعت عنها في «عيون القلب»، فما السبب؟

للدراما الطويلة عيوب مرتبطة بطول فترة التصوير والوقت الذي تستغرقه الحلقات والتعايش مع الشخصية مدة طويلة، لكن في تجربة «عيون القلب» انجذبت إلى السيناريو وتحمست له بسبب عناصر التشويق الموجودة فيه، والقصة الرومنسية التي يتضمنها، لذا لم أتردد في الموافقة عليه، لا سيما مع وجود فريق عمل مميز لم أشعر معه بأنني أبذل مجهوداً خلال التصوير.

هل تفرغك للدراما دفعك إلى تقديم أكثر من عمل خلال العام؟

 لست متفرغة للدراما أو للسينما، لكن الموضوع مرتبط بالقصة والمعالجة المكتوبة، فإذا تلقيت عرضاً جيداً لا أتردد في الموافقة عليه، لذا أعتمد دوماً على الجودة بغض النظر عن كون العمل سينمائياً أو تلفزيونياً، لكن يصادف عرض بعض الأعمال الدرامية في التوقيت نفسه، كما حدث في مسلسلي «عيون القلب» و{الصندوق الأسود»، وهو أمر مرتبط بالتعاقدات بين المنتجين والمحطات الفضائية.

حدثينا عن «أرض النعام».

تجربة درامية مختلفة على المستويات كافة، لا سيما في طريقة المعالجة، وأشارك في البطولة مع أحمد زاهر ولدينا مشاهد مشتركة كثيرة، بالإضافة إلى روبي، وقد أنجزنا جزءاً من التصوير.

تعرضتم لمشكلة خلال التصوير فما تفاصيلها؟

هاجمنا بلطجية وحطموا الديكور الذي كنا نصوّر فيه، فحررنا محضراً في قسم الشرطة واستأنفنا التصوير في ديكورات أخرى، لا سيما مع وجود جدول زمني للتصوير للانتهاء قبل شهر رمضان، واتفاق المنتج مع إحدى المحطات التلفزيونية للعرض حصرياً على شاشتها.

وماذا عن المشاكل الكثيرة التي تتعرّضين لها؟

لا أعرف سبباً حقيقياً لها، لكني أعتبرها بمثابة ضريبة النجاح التي تلاحقني، فبعد كل عمل ناجح أتعرض لمشكلة مختلفة، بطبعي لا أحب المشاكل لكن أجد نفسي مدفوعة لها، ثمة من يحاول استغلال نجاحي لتحقيق أغراض خاصة به، وفي كثير من الأحيان يقوم المحامي الخاص بي بإنهائها.

ما صحة ما يتردد من أنك اعتذرت عن مسلسل «العهد»؟

لا أتحدث عن الأعمال التي اعتذرت عنها احتراماً لأصحابها، لكني فوجئت بأخبار غير صحيحة تنشر عن وجود مشكلة بيني وبين المؤلف محمد أمين راضي والمخرج خالد مرعي، فيما في الحقيقة أن علاقتي بهما جيدة للغاية وبدأت أخيراً تصوير دوري في فيلم «من ضهر راجل».

هل ستكتفين بالإطلالة في «أرض النعام» خلال رمضان؟

 أرغب في أخذ إجازة خلال شهر رمضان وألا أستمر بالتصوير حتى الأيام الأخيرة، كما يحصل في كل عام، لذا سأكتفي بعمل واحد، وسأنتهي من تصوير فيلم «من ضهر راجل» قبل رمضان، حتى أقضي الشهر الفضيل مع عائلتي التي غبت عنها في الفترة الماضية.

هل ما زلت تلاحقين طليقك كريم الشبراوي؟

 حصلت على أحكام قضائية نهائية بحبسه، وهي غير قابلة للطعن وواجبة النفاذ، ولن أتنازل عنها، وقد ألقت الشرطة في دبي القبض عليه، ويتابع المحامي الخاص بي إجراءات ترحيله إلى مصر لتنفيذ هذه الأحكام، خصوصاً أن ثمة أحكاما أخرى بالحبس صدرت بحقه لصالح أشخاص أخرين نصب عليهم.

وزوجك الأول محمد مختار؟

 ثمة قضية نفقة بيني وبينه أمام القضاء، كونه لا ينفق على بناته منذ انفصالنا وهو أمر غير قانوني، وفشلت محاولات إقناعه بالعدول عن موقفه وحثه على التواصل مع بناته ومنحهن مصروفاً ما اضطرني للجوء إلى القضاء.

back to top