«الكهرباء»: انتهاء برامج الصيانة داخل المحطات مايو المقبل
العون: الوزير الإبراهيم يحرص على الدفع بأبنائنا لقيادة العمل في المحطات
أكد فؤاد العون حرص وزارة الكهرباء على الانتهاء من برامج الصيانة داخل المحطات، وفق البرامج الزمنية الموضوعة لها.
كشف الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس فؤاد العون عن إنهاء الوزارة صيانة وحدات توليد الطاقة الكهربائية في مايو المقبل.وقال العون، في تصريح صحافي أمس، خلال تكريمه مجموعة من العاملين في محطة الزور، لقيامهم في 31 يناير الماضي بتشغيل إحدى الوحدات في المحطة بأيد كويتية دون تدخل من الفنيين الوافدين.وأشار إلى أن "وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم حريص كل الحرص على أن ندفع بالشباب الكويتيين إلى العمل وقيادة العمل، ومن هنا حرصنا على تكريم هذه المجموعة كأول مجموعة شباب كويتيين من العاملين في المحطات تشغل وحدة بشكل كامل". وكشف عن انتهاء القطاع من صيانة 51 في المئة من الوحدات البخارية، لافتا إلى أن "27 في المئة منها لاتزال تحت الصيانة، و19 في المئة سنبدأ الصيانة بها".ولفت إلى أن القطاع انتهى كذلك من صيانة 54 في المئة من الوحدات المقطرة، ولايزال تحت الصيانة 14 في المئة منها، و32 في المئة سنبدأ الصيانة بها حاليا، وبالنسبة للتوربينات الغازية قال: "أنهينا صيانة 46 في المئة، وتحت الصيانة 28 في المئة والمتبقي من تلك التوربينات 11 في المئة".وبين أن نسبة الكويتيين العاملين في محطات القوى 85.7 في المئة، وغير الكويتيين 14.3 في المئة، مشيرا إلى أن أعداد العاملين في المحطات 4250 موظفا، 437 ذكور و213 إناث.وأردف العون ان جميع الوحدات في كل المحطات ستكون على أهبة الاستعداد للعمل، لافتا إلى أن انقطاع الكهرباء الذي حدث منذ يومين وضعت له كل الاحتمالات الممكنة، وتشير المؤشرات الأولية إلى أن الغبار والرطوبة العالية هما السبب الرئيسي وراءه.وزاد ان "أبناء الكويت يعتمد عليهم في محطاتنا، ويعملون ويستحقون الحصول على البدلات التي يطالبون بها التلوث والخطر"، مشيرا إلى أن "بدل الخطر تم إقراره، لذلك نطالب لهم ببدل التلوث، فهم يعملون في بيئة يتعرض فيها الموظف للتلوث".من جانبه، أفاد المهندس خالد سلطان بأن "غرفة التحكم يعمل فيها كويتيون وأجانب، وفي الغالب يكون مع الكويتي مشغل وافد، وسعينا من خلال هذه التجربة الى أن يكون كل من في الغرفة كويتيين".