سيولة البورصة تتجاوز 10 ملايين دينار بصعوبة وسط تباين المؤشرات

نشر في 25-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-05-2015 | 00:01
استمرار تبادل الأدوار بين الكتل الصغرى... وأسهم «الدار» تعود إلى الواجهة
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية امس على ذات النهج المتباين الذي بدأت به الجلسة، حيث انخفض السعري بنسبة قاربت ثلث نقطة مئوية تعادل 21.18 نقطة، مع عودته إلى مستوى 6,311.09 نقطة، في حين كان هبوط الوزني محدوداً بنسبة 0.15 في المئة فقط، وتعادل 0.67 نقطة، بعدما رسا عند مستوى 423.02 نقطة، بينما ارتفع "كويت 15" بمقدار طفيف جدا لم يتجاوز 0.02 في المئة ويعادل 0.18 نقطة ليستقر عند مستوى 1,017.16 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع مستواها في جلسة الخميس الماضي، حيث بلغت القيمة المتداولة 10 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 127.4 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 2,994 صفقة خلال الجلسة.

وجاءت تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية امس اعلى من سقف التوقعات قبيل انطلاق الجلسة، حيث صبت احداث نهاية الاسبوع بشكل سلبي في نفسيات متعاملي السوق وكان بدايتها وفاة رئيس مجلس الامة الاسبق جاسم الخرافي وكبير عائلة الخرافي المالكة لاكبر الكتل التجارية في السوق، كتلة "الاستثمارات الوطنية" او "الخير"، وكانت التقديرات تشير الى تأثير سلبي على اسهم الكتلة غير ان ذلك لم يحدث وكانت متماسكة عدا بعض عمليات البيع على سهم زين بداية الجلسة، والتي استطاع صناع سوق السهم امتصاصها والعودة الى مستويات مطمئنة ليتخلص المتداول من هاجس جديد.

وكان ثاني الاحداث والذي يجري للمرة الاولى في احدى دول مجلس التعاون الخليجي تفجير مسجد القديح في القطيف يوم الجمعة، وكذلك لم يؤثر على الاسواق الخليجية سوى بوتيرة محدودة، وبالتالي افتتحت الاسواق الخليجية دون اثر يذكر.

وجاءت تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية مماثلة لما آلت اليه خلال الاسبوعين الماضيين، وتراجعت السيولة على مستوى الاسهم القيادية مما خفضها على مستوى الجلسة، وعاد التدوير المضاربي حيث نمت اسهم كتلة الدار وارتفع بعضها بالحد الاعلى رغم سلبية او حيادية الاجواء المحيطة بالسوق.

وانتهت تعاملات السوق على تباين في مؤشراته وسط نمو "كويت 15" المحدود وتراجع كل من الوزني والسعري بنسب متفاوتة.

انفرد قطاع واحد في تحقيق مكاسب هو تأمين (1,118.43) بضمه 5.37 نقاط إلى قيمته، بينما منيت عشرة أخرى بخسائر، كانت أعلاها من نصيب النفط والغاز (961.43) الفاقد ما قوامه 13.46 نقطة، ثم اتصالات (624.69) الذي طرح منه 63.23 نقطة، أما القطاع الأخير رعاية صحية (860.15) فثبت على إقفاله السباق دون تحرك.

وتصدر قائمة النشاط سهم أدنك بتداولات وصلت إلى 40 مليون سهم، تلاه منازل (13.4) ثم أجوان (11.7) وم الأعمال (6.1) وتمويل خليج (5.5)، ويشكل مجموع التداولات على هذه الأسهم نسبة 60 في المئة من إجمالي تداولات السوق.

وجاء في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة إيفا فنادق (212 فلساً) الذي شهد تداولاً لعشرة أسهم منه فقط أكسبته ما يعادل 9.3 في المئة، تبعه في المرتبة الثانية أسيكو (300 فلس) الذي أضاف إليه ما نسبته 7.1 في المئة، وحل أدنك (25.5 فلسا) في المرتبة الثالثة عقب صعوده بنسبة 6.3 في المئة، وحصل على المرتبة الرابعة منازل (44.5 فلسا) مع نموه بنسبة 6 في المئة، أما الخامسة فذهبت لكابلات (590 فلساً) المرتفع بنسبة 5.4 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• بدأ سوق الكويت للأورق المالية أعماله في أولى جلساته لهذا الأسبوع على الوقع المتباين لأداء مؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 25.46 نقطة بعودته إلى مستوى 6,306.81 نقطة، وبدوره تراجع الوزني لكن بمقدار أقل نسبياً مع محوه مقدار 0.08 نقطة منه فقط ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 423.61 نقطة، فيما صعد مؤشر "كويت 15" بمقدار 1.3 نقطة ليستقر عند مستوى 1,018.28 نقطة.

• شهدت التداولات ارتفاعاً طفيفاً في مستواها مقارنة مع الجلسات الافتتاحية خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغت القيمة المتداولة 807 آلاف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 7.5 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 231 صفقة عقب مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

back to top