تحديث2:: زادت مخاطر تفجر صراع كامل بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية اليوم الاربعاء بعد أن أطلقت الجماعة صاروخا على مركبة عسكرية إسرائيلية بمحاذاة الحدود فقتلت جنديين إسرائيليين وأوقعت عددا من المصابين في صفوف الجيش في أكبر تصعيد منذ حرب عام 2006.

Ad

وفي هجوم انتقامي فيما يبدو ردا على غارة جوية إسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل أعضاء بارزين في جماعة حزب الله يوم 18 يناير قالت الجماعة إن "مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار" نفذت الهجوم اليوم الأربعاء على قافلة إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا الحدودية ما أثار المخاوف من مزيد من التصعيد.

وجاء الهجوم بعد ساعات من ضربات جوية نفذتها طائرات إسرائيلية قرب هضبة الجولان المحتلة خلال الليل قال الجيش الإسرائيلي إنها ردا على إطلاق صواريخ من سوريا.

--------------------------------------------------------------------

تحديث1::

قتل جندي في قوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان اليونيفيل اليوم الاربعاء عند الحدود اللبنانية والاسرائيلية التي شهدت هجوما لحزب الله ضد موكب اسرائيلي ردت عليه اسرائيل بقصف مناطق حدودية.

وقال اندريا تينينتي المتحدث باسم وحدات اليونيفيل التي تنتشر منذ العام 1978 لمراقبة الحدود بين لبنان واسرائيل في تصريح لوكالة فرانس برس "يمكننا ان نؤكد مقتل جندي"، من دون ان يحدد جنسية هذا الجندي او ظروف مقتله.

وكانت مركبة عسكرية اسرائيلية اصيبت اليوم بصاروخ مضاد للدبابات في منطقة مزارع شبعا بالقرب من الحدود مع لبنان، وأعلن حزب الله تبنيه لهذه العملية، قائلا: ان مجموعة من عناصر حزب الله قاموا ظهر الاربعاء باستهداف "موكب عسكري اسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطا وجنودا صهاينة، بالاسلحة الصاروخية المناسبة ما ادى الى تدمير عدد منها ووقوع اصابات عدة في صفوف العدو".

إلى ذلك نفى اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان الجيش الاسرائيلي مستعد للرد "بقوة" بعد الهجوم على مركبة عسكرية اسرائيلية على الحدود مع لبنان، واضاف: "الجيش مستعد للرد بقوة على اي جبهة".

---------------------------------------------------------------------

نفذ الطيران الإسرائيلي غارات على أهداف في الأراضي السورية ليل الثلاثاء الأربعاء بعد يوم متوتر في هضبة الجولان المحتلة.

وأعلن الجيش في بيان نشر فجر الأربعاء "في وقت سابق اليوم (الثلاثاء) سقطت صواريخ في الجولان، رداً على ذلك قام الجيش للتو بمهاجمة قواعد مدفعية للجيش السوري".

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر أن "الجيش يحمل الحكومة السورية مسؤولية أي هجوم ينطلق من أراضيها وسيتخذ جميع الإجراءات الضرورية للدفاع عن المواطنين الإسرائيليين".

وسقط صاروخان على الأقل في الشطر المحتل من الجولان أطلقا من شطره السوري الثلاثاء، وردت عليهما الدولة العبرية بالمدفعية وسط أجواء توتر حول خط فك الارتباط في الهضبة.

ولم يتحدث الطرف الإسرائيلي عن أي ضحية، فيما ما زالت الجهة التي أطلقت الصواريخ من سورية مجهولة.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء بأن بلاده سترد "بقوة" وأن "الذين يلعبون بالنار سيحرقون أصابعهم".

وقام الجيش الإسرائيلي في سبتمبر الماضي بإسقاط طائرة سورية دخلت المجال الجوي في المنطقة المحتلة من هضبة الجولان في أخطر حادث من نوعه في الهضبة منذ بدء النزاع في سورية عام 2011.

وتصاعد التوتر منذ 18 يناير الماضي بعد غارة إسرائيلية على منطقة القنيطرة جنوب سورية قُتِلَ فيها ستة عناصر من حزب الله اللبناني.

وعزز الجيش الإسرائيلي بشكل كبير وجوده على الحدود منذ هذه الغارة التي وقعت في الجولان السوري المحتل والتي أدت إلى سقوط ستة قتلى بينهم جهاد مغنية نجل القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية الذي قتل في تفجير في دمشق في 2008.

وأكد مصور لوكالة فرانس برس أن الجيش الإسرائيلي أغلق كافة الطرق في الجولان خاصة تلك القريبة من محطة التزلج في جبل الشيخ الذي تحتله اسرائيل بينما قام الجيش بإجلاء كافة الزوار من هناك.

ولم تُعلن اسرائيل رسمياً مسؤوليتها عن الغارة ولم تنف لكنها تتوقع رداً من حزب الله المدعوم من ايران.