في وقت حددت السلطتان التشريعية والتنفيذية، خلال اجتماع لجنة الأولويات المشتركة أمس، 6 قوانين لمناقشتها في جلسة 13 الجاري، هي «الحج والعمرة» و«النقل» و«جمع السلاح» و«تعديلات مرسوم الرياضة» و«حقوق الطفل» و«زيادة رأسمال الصندوق الكويتي للتنمية العربية»، أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير النفط د. علي العمير أن الحكومة عازمة على تضمين رأيها في تقارير اللجان البرلمانية لمشاريع القوانين، «حتى لا يحدث خلاف أثناء الجلسات».

Ad

وقال العمير، في تصريح عقب اجتماع اللجنة: «اتفقنا على إدراج المداولة الثانية لقانوني الحج والعمرة والنقل، وكذلك إدراج القوانين الجديدة، ومنها مرسوم الهيئات الرياضية، وزيادة رأسمال الصندوق الكويتي للتنمية العربية، وجمع السلاح، على جدول أعمال جلسة الثلاثاء المقبل».

وأكد أن الحكومة حرصت على اتخاذ كل ما من شأنه إبعاد المواطن عن أي انعكاس لقرار إلغاء الدعم عن الديزل والكيروسين، «الذي تضمن إعفاء الشركات والمصانع من إلغائه»، كاشفاً أن «هناك أكثر من 200 مليون دينار تذهب للدعومات، ولكن البعض للأسف يستغلها لتهريب الديزل وخلافه».

من جانبه، قال رئيس لجنة الأولويات البرلمانية النائب يوسف الزلزلة إنه «تم الاتفاق مع الحكومة على مناقشة القانون الخاص بالطفل بعد انتهاء لجنة المرأة والأسرة من تقريرها، مع مناقشة تعديل مرسوم الرياضة، كما تم الاتفاق على إدراج اقتراح النائب عدنان عبدالصمد بإنشاء شركة ثانية للمواشي ضمن الأولويات».

إلى ذلك، أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الإبراهيم، في رده على سؤال برلماني، أن «الأشغال» أخذت كل الاستعدادات السنوية لاستقبال موسم الأمطار، فضلاً عن الاستعدادات الطارئة لمواجهة أي زيادة محتملة في كثافتها.

وعلى صعيد لجنة التحقيق في قضية الإيداعات والتحويلات المليونية البرلمانية، توقع وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن تقدم اللجنة تقريرها النهائي بشأنها في نهاية فبراير المقبل.

وعن الحادث الإرهابي الذي تعرضت له السعودية قبل يومين، أكد الجارالله أن «الكويت تقف قلباً وقالباً مع الأشقاء في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لمواجهة أي عمل إرهابي جبان في ظل هذه الظروف التي تستدعي اليقظة، ومن هذا المنطلق نحن ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان».

وذكر الجارالله، في تصريح أمس، أن «هذه الأعمال الإرهابية لن تثني المملكة ودول التعاون عن مواجهة الإرهاب، والعمل على هزيمته أياً كان مصدره أو موقعه».

وهل هناك خطوات احترازية كويتية على الحدود خشية تكرار مثل هذه الأعمال؟ أجاب: «بالطبع، فالأوضاع تستدعي أخذ الحيطة والحذر، والاستعداد بشكل تام لأي تطورات سلبية قد تحدث، خاصة أن الظروف التي نمر بها غير طبيعية».