تباين أداء الأسواق... ارتفاع «الكويتي» 0.75% وتذبذب «دبي»

نشر في 27-09-2014 | 00:05
آخر تحديث 27-09-2014 | 00:05
No Image Caption
«السعودي» و«البحريني» يصعدان وتصحيح في «الدوحة» وتراجع في «عُمان» و«أبوظبي»
ظهرت توقعات أن يشهد النصف الأول من الأسبوع الجاري استمرار المؤشرات الكويتية في مسلسل الصعود لإنهاء الأشهر التسعة بشكل جيد، بينما أشارت التوقعات إلى أن هناك خطورة في النصف الثاني منه، والذي ربما يشهد حالة من التسييل لجني الأرباح.

أغلقت المؤشرات الكويتية الثلاثة في المنطقة الخضراء نهاية الأسبوع الجاري، بمحصلة عامة إيجابية للأداء الاسبوعي، حيث ارتفع السعري بنسبة 0.75 في المئة، بينما حقق الوزني نمواً أسبوعياً نسبته 0.28 في المئة، وارتفع مؤشر "كويت 15" حوالي 0.09 في المئة.

وأنهت المؤشرات جلسة الخميس باللون الأخضر، حيث حقق المؤشر السعري ارتفاعاً نسبته 0.12 في المئة بإقفاله عند مستوى 7655.57 نقطة مُحققاً مكاسب بحوالي 9.21 نقاط، ليُحقق بذلك ارتفاعه الثالث عشر على التوالي.

وظهرت توقعات أن يشهد النصف الأول من الأسبوع المُقبل استمرار المؤشرات في مسلسل الصعود لإنهاء الأشهر التسعة بشكل جيد، بينما أشارت التوقعات إلى أن هناك خطورة في النصف الثاني منه، والذي ربما يشهد حالة من التسييل لجني الأرباح.

وجاءت حركة التداولات هذا الأسبوع على تراجع وذلك إذا ما قُورنت بمستوياتها في الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الماضي نحو 1456.53 مليون سهم مقارنة بحوالي 1642.31 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي، بانخفاض نسبته 11.3 في المئة تقريباً.

وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 30.7 ألف صفقة حققت حوالي 153.92 مليون دينار، وذلك بالمقارنة مع 34.51 ألف صفقة تقريباً حققت حوالي 168.5 مليون دينار في الأسبوع الماضي، بما يعني انخفاض الصفقات بنسبة 11.1 في المئة تقريباً، فيما تراجعت القيم بنحو 8.7 في المئة.

«السعودي»... ارتفاع

وبعد أربع جلسات متتالية من الانخفاض، ارتد مؤشر السوق السعودي جلسة نهاية الأسبوع للارتفاع بنسبة 0.4 في المئة عند 10765 نقطة (+45 نقطة)، بتداولات بلغت قيمتها نحو 7.7 مليارات ريال، وأنهى سهم "مصرف الراجحي" تداولاته مرتفعا بنحو 1 في المئة عند 71.46 ريالا، وصعدت أسهم "صافولا" و"جبل عمر" و"المملكة القابضة" بين 2 و4 في المئة، وسجل سهما "دله الصحية" و"أسمنت نجران" أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 125.55 ريالا (+8.5 في المئة) و36.20 ريالا (+3.7 في المئة) على التوالي.

في المقابل، أقفل سهم "سابك" على تراجع طفيف بأقل من 1 في المئة، وهبط سهما "الجزيرة" و"التعاونية" بأكثر من 1 في المئة.

وجاءت ارتفاعات الخميس بدعم من قطاع التطوير العقاري الذي تصدر 10 قطاعات مرتفعة وبنسبة 1.66 في المئة، تلاه الاستثمار المتعدد بـ1.28 في المئة، والتجزئة بـ1.13 في المئة، بينما كان الأقل ارتفاعا البتروكيماويات بـ0.06 في المئة، والمصارف بـ0.10 في المئة، وفي الوقت ذاته تراجع 5 قطاعات أخرى وبصدارة الإعلام بـ0.47 في المئة، والنقل بـ0.31 في المئة.

«دبي»... أداء متذبذب

أما في سوق دبي، فقد شهد أداء متذبذبا يميل إلى التراجع خلال جلسات هذا الأسبوع، في ظل تحكم أسهم قطاع العقارات بقيادة إعمار وأرابتك في تحركات السوق صعودا وهبوطا، وبدأ السوق تداولاته الأسبوعية بجني أرباح طفيفة بعد ارتفاعات الخميس الماضي، ثم استأنف مكاسبه خلال جلستي الاثنين والثلاثاء، ثم تعرض لعمليات جني أرباح قوية خلال جلسة الأربعاء، تزامنا مع انتهاء اكتتاب إعمار مولز بالنسبة لشريحة الأفراد.

وجاءت جلسة الخميس لتشهد تماسك السوق في مواجهة جني الأرباح، مدعوما بتداولات نشطة وأداء إيجابي لسهم "ماركة" الوافد الجديد، ليخفف من حدة جني الأرباح منهيا آخر جلسات الأسبوع بتراجع طفيف.

وبعد هذا الأداء المتذبذب لمؤشر سوق دبي، جاءت محصلة الأداء الأسبوعي سلبية بتراجع نسبته 0.85 في المئة فاقدا 43.57 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 5,054.25 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5,097.82 نقطة.

سوق أبوظبي

أما في سوق ابوظبي، فقد اتشحت المؤشرات باللون الاحمر في الاسبوع المنتهي بضغط من تراجعات جماعية للقطاعات القيادية، وذلك من خلال تراجع استمر 4 جلسات متتالية، فيما قلصت ارتفاعات الجلسة الأخيرة من هبوط السوق، ليختتم تعاملاته عند مستويات الـ5127.60 نقطة ليفقد 105.58 نقطة، متراجعاً 2.02 في المئة.

وجاء أداء المؤشرات تزامناً مع تفعيل ترقية أسواق الإمارات إلى ناشئة على مؤشراتها اعتباراً من 22 سبتمبر الجاري في خطوة جديدة في سجل الإنجازات التي حققتها الأسواق المالية خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي تعد اعترافاً عالمياً جديداً بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه الأسواق الإماراتية خاصة وأنه يأتي بعد رفع تصنيفها في مايو الماضي على مؤشر مورغان ستانلي في حين حصلت على ذات التصنيف منذ عام 2010 من مؤشرات مجموعة فوتسي.

«قطر» و«البحرين»

تراجعت بورصة قطر فى ختام تداولات الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر الجاري وخسر رأسمالها السوقي ما يزيد عن 23.3 مليار ريال بالتزامن مع موجة تصحيح قوية ناتجة من عمليات جني الأرباح على أغلب الأسهم القيادية.

وشهد المؤشر العام لبورصة البحرين ارتفاعاً خلال الاسبوع مدعوماً بقطاعي البنوك التجارية والاستثمار بعد تراجعات دامت اسبوعين متتاليين، وربح المؤشر 1.96 نقطة بنسبة 0.13 في المئة حيث أغلق المؤشر هذا الاسبوع عند مستوى 1469.01 نقطة مقارنة مع إغلاق الإسبوع الماضي عند 1467.05 نقطة. وكان المؤشر خسر الاسبوع الماضي بنسبة 0.06 في المئة مسجلاً ثاني تراجع له على التوالي حيث أغلق عند مستوى 1467.90 نقطة مقارنة مع إغلاق الاسبوع الماضي عند مستوى 1467.05 نقطة.

تراجع عماني

تراجع سوق مسقط للاوراق المالية خلال تعاملات الاسبوع الماضي، وحقق المؤشر العام لسوق مسقط انخفاضاً نسبته 0.61 في المئة خلال هذا الأسبوع، خاسراً نحو 45.97 نقطة من رصيده، ليصل إلى مستوى 7,458.90 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق، عند مستوى 7,504.87 نقطة.

وخسرت القيمة السوقية لسوق مسقط خلال تداولات الاسبوع الحالي، ما يقرب من 19 مليون ريال لتسجل 15,570 مليون ريال مقابل 15,589 مليون ريال بنهاية تعاملات الأسبوع السابق، بانخفاض 0.12 في المئة.

back to top