كشفت مصادر نفطية لـ«الجريدة» ان شركة البترول الكويتية العالمية تدرس الدخول في أسواق شرق آسيا، وتحديدا في الفلبين وتايلند وماليزيا، لبناء مصاف لتكرير النفط، او كمسوقين في تلك المنطقة، مشيرة الى ان هناك العديد من الفرص التي تحرص الشركة على استغلالها، لاسيما مع انخفاض اسعار النفط.

Ad

وعن انخفاض وتذبذب اسعار النفط وتأثيره على ربحية المصافي قالت المصادر: «لا يوجد قلق لإنشاء مصاف للتكرير في الاسواق العالمية، بشرط ان تتوافر فيها عوامل النجاح بأن تكون بطاقة تكريرية تزيد على 200 الف برميل يوميا، وان تشمل وحدات تحويلية، وان يكون بها تكامل مع البتروكيماويات».

وفي ما يتعلق بآخر مستجدات مصفاة الصين، أضافت ان الرؤية بالنسبة للمشروع تتضح خلال النصف الاول من هذه السنة، لافتة إلى انه لا توجد أي بوادر للتوصل الى صيغة ترضي الطرفين للعمل معا، في ظل تباين وجهتي نظر الصينيين حيال المشروع.

وتابعت انه تردد سابقا أن شركة سينوبك الصينية هي سبب التأخر لتغير سياستها، واختلاف أولويات حكومتها الجديدة، وأن المشروع سينفذ بـ»شكل جديد»، يتضمن إعادة النظر في فلسفة الشراكة بين البلدين التي استمرت أكثر من 8 سنوات، مع إصرار الكويت على أن تسير أعمال المشروع وفقا لشروطها، لكن هذا الأمر غير دقيق، فالصين لديها رؤية واضحة تتمثل في ان تبني مصافي لسد احتياجاتها الداخلية، بينما تصر الكويت على إقامة مجمع للبتروكيماويات ومحطات لتسويق الوقود تصل الى 1000 محطة، وهو ما يرفضه الجانب الصيني.

وحول مصير مصفاة إندونيسيا اكدت ان المشروع متوقف بسبب عدم وضوح الشركاء، إضافة إلى غياب الحوافز.