السويلم: الانتهاء من الصيانة الدورية لمصنع الأسمدة وطاقته الإنتاجية 3150 طن يوريا يومياً

نشر في 04-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-03-2015 | 00:01
No Image Caption
أكد أن «الكيماويات البترولية» تتوسع خارجياً عبر الشراكة في «جيبك»
قال السويلم إن الشركة هي المسوق لمنتجات شركة «جيبك» في البحرين من الأمونيا واليوريا.

أعلن نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأسمدة في شركة صناعة الكيماويات البترولية عبدالله السويلم، انتهاء الشركة من الصيانة الدورية لمصنع الأسمدة بنجاح، ويعمل المصنع حالياً بالطاقة الإنتاجية الكاملة البالغة 3150 طن يورياً يومياً.

وقال السويلم في تصريحات للصحافيين على هامش فعالية "بيئتنا مسؤوليتنا"، التي أقيمت برعاية الرئيس التنفيذي للشركة أسعد السعد أمس، إن "هذه الطاقة الإنتاجية تبلغ أكثر من الطاقة المقدرة"، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى المحافظة على الإنتاج والتشغيل الآمن.

وأضاف أن هناك توجها للتوسع الخارجي عن طريق الشراكة في شركة جيبك البحرين، مبيناً أن الشركة تسعى إلى رفع الطاقة نحو 400 ألف طن، بما يعادل 50 في المئة من الطاقة الحالية.

وذكر أن شركة صناعة الكيماويات البترولية هي المسوق لمنتجات "جيبك" من الأمونيا واليوريا، مشيراً إلى أن أهم أسواق الشركة تتركز في أميركا اللاتينية، والبرازيل، والأرجنتين، وأميركا الشمالية.

ولفت إلى أن هناك توجهاً لدى الشركة لدخول السوق الأوروبي، لاسيما أن هناك شحنات سيتم توريدها إلى هناك في المستقبل، مؤكداً أن مصنع البروبلين الذي تديره "إيكويت" مملوك للكيماويات البترولية بنسبة 100 في المئة، وتبلغ طاقته الإنتاجية 150 ألف طن، وتفكر الشركة في التوسع بصناعة البروبلين مستقبلاً.

وحول فعالية "بيئتنا مسؤوليتنا" أفاد السويلم بأنها مسابقة خاصة بأفضل مشروع نموذج مستخدم من المخلفات البيئية، وأطلقتها الشركة على مستوى طلبة المدارس، موضحا أن هذه الفعالية تأتي ضمن رؤية الشركة وأهدافها التي وضعتها للاستدامة، وإيماناً منها بخلق مستقبل زاهر مستدام للأجيال القادمة.

وذكر أن شركة صناعة الكيماويات البترولية، التي تأسست عام 1963 كأول مجمع للأسمدة الكيماوية في الكويت والمنطقة بشكل عام، هدفها المساهمة في تنويع الاقتصاد الكويتي، مؤكدا أنها خلال مشوارها الطويل حرصت على الالتزام بمعايير الصحة والسلامة والبيئة.

وشدد السويلم على أن الحفاظ على البيئة من أهم أولويات الشركة، "حيث امتدت تلك الأولوية لتشمل إنجازات عديدة على صعيد المسؤولية الاجتماعية، فنجاح أي مؤسسة لم يعد قاصراً على تحقيق الربح المادي فحسب بل على مدى مشاركتها ومساهمتها في تقدم مجتمعها وتنميته".

وقال "إننا من خلال هذه المسابقة نهدف إلى بث روح التنافس الإيجابي بين طلبة الكويت جميعاً، كما نهدف إلى رفع الروح المعنوية لأبنائنا الطلبة من خلال خلق فرص إبداعية لإثبات الذات".

يذكر أنه في نهاية افتتاح الفعالية تم استعراض مشاريع المدارس المشاركة في المسابقة، وفازت مدرسة المستقبل ثنائية اللغة بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني مدرسة معاذة الغفارية الثانوية بنات، وفي الثالث مدرسة هدية الثانوية بنات، والرابع مدرسة أم العلاء الأنصارية الثانوية بنات، وفي المركز الخامس مدرسة الرقة الثانوية بنات".

back to top