أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على انخفاض طفيف قريب جداً من الاستقرار، وفقد السعري 0.24 نقطة فقط من قيمته ليستقر عند مستوى 6.387.76 نقطة، كما محا الوزني 1.03 نقطة منه بعدما وصل إلى مستوى 432.34 نقطة، وعاد "كويت 15" إلى مستوى 1.049.04 نقطة ليطرح منه مقدار 2.82 نقطة.

Ad

وواصلت حركة التداولات تقلصها جلسة تلو أخرى، لتبلغ القيمة المتداولة هذه المرة 17.9 مليون د.ك رغم نمو تعاملات الأسهم القيادية وتعويضها التراجع في زخم نشاط الأسهم الصغرى المضاربية، وتراجع الكمية المتداولة إلى 231 مليون سهم بانخفاض محدود مقارنة مع جلسة أمس الأول، وذلك مع تنفيذ 4.425 صفقة تداول خلال الجلسة.

خفض رأس المال

بين عمليات جني أرباح على أسهم صغيرة، كانت تتصدر تلك الشركات الرابحين خلال جلسات ماضية وبين عمليات شراء على أسهم صغرى، قد تقوم بخفض رؤوس أموالها لتتبع شركات خفضت رؤوس أموالها وتخلصت من جزء من القلق الناتج عن خسائر متراكمة وراحت تطمح إلى رشاقة أكبر في التعاملات اليومية في سوق الأسهم من جهة، وإمكانية توزيع أرباح من خلال رأس مال صغير خال من الخسائر خلال السنوات القادمة، وبالتالي ارتفعت أسعار بعض الأسهم التي قامت فعلاً بخفض رؤوس أموالها وبالتالي أعطت إشارة إيجابية لمتعاملي الأسهم التي قد تحذو حذوها، بالتالي نمت أسعارها حتى قبل أن توافق جمعياتها العمومية غير العادية والتي لم تجتمع حتى الآن، وتبدل الحال بعد أن كانت مثل هذه التحولات تقلق المساهم أو المتداول اليومي أصبحت إيجابية للأسهم والبعض يحاول الشراء قبل البدء بخفض رأس المال.

وارتفعت أسعار أسهم كتلة الصفاة، كذلك استمرت أسهم إيفا الديرة بنموها لتعوض تراجعات أسهم تمويل خليجي منتجعات ساحل وبعض الأسهم القيادية التي زاد نشاطها ما عوض سيولة أسهم صغرى متراجعة لتصل المؤشرات إلى نقطة التعادل قبل نهاية الجلسة بلحظات وتنتهي بعد المزاد على تغيرات حمراء محدودة جداً للسعري.

أداء القطاعات

وخرجت أربعة قطاعات فقط ببعض المكاسب مقابل خسائر للسبعة الأخرى مع ثبات واحد، فضم صناعية (1.32.6) مقدار 7.76 نقطة إلى قيمته، كما ازدادت قيمة سلع استهلاكية (1.184.64) بمقدار 5.01 نقاط، وسجل خدمات مالية 791.25 وتكنولوجيا (943.43) نمواً بمتوسط 1.1 نقطة، في حين مني ومواد أساسية (1.097.2) بأكبر خسارة بلغ قوامها 16.27 نقطة، يليه تأمين (1.120.35) وعقار (1.065.92) حيث هبطا بمتوسط مقدار 6 نقاط، وثبت مؤشر رعاية صحية (858.23) على إقفاله السابق دون تغير.

وشهدت الأسهم الخمسة الأعلى نشاطاً تقارباً في حجم التداول عليها، حيث جاء أولاً المستثمرون بكمية (24.4) مليون سهم، ثم صفاة طاقة بكمية (22.8) مليوناً، ثم  الأعمال (21.8) وتمويل خليج (20.6) والمدينة (20.3)، ويمثل مجموع التداول عليها نسبة 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحصل هيومن سوفت (680 فلساً) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة بعدما أضاف ما نسبته (+7.9 في المئة) إلى قيمته، تبعه مراكز (29 فلساً) في المرتبة الثانية بصعوده بنسبة (+7.4 في المئة)، وحل الديره (44 فلساً) في المرتبة الثالثة بحصده أرباحاً تعادل (+6 في المئة)، وتقاربت نتيجة قيوين إ (97 فلساً) مع صفاة عقار (19.5 فلساً) والتي دارت حول ارتفاع بنسبة (5.4 في المئة) ليأتيا توالياً في المرتبتين الرابعة والخامسة في القائمة.

وفي الطرف الآخر، حذف العقارية (32.5 فلس) ما نسبته (-7.1 في المئة) منه ليحل في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده مينا (34.5 فلس) المتراجع بنسبة (-6.8 في المئة)، وكان صحاب المرتبة الثالثة آبار (128 فلساً) الهباط بنسبة الانخفاض (-5.8 في المئة)، وبأقل بأربعة أعشار في المئة نال م الأعمال (44 فلساً) المرتبة الرابعة، ليترك الخامسة لأرزان (49.5 فلساً) المنخفض بنسبة (-4.8 في المئة).