يدخل المنتخب المصري الأول لكرة القدم في التاسعة من مساء اليوم، اختباراً صعباً عندما يواجه تونس على ملعب الدفاع الجوي، في الجولة الثانية لتصفيات أمم إفريقيا 2015 بالمغرب.

Ad

الفراعنة يدخلون مواجهة اليوم بدون أية خيارات سوى الفوز، للحفاظ على آمالهم في المنافسة على التأهل لبطولة الأمم الإفريقية، بعدما خسروا مباراتهم الأولى أمام السنغال قبل 5 أيام، بهدفين دون مقابل في الجولة الأولى من التصفيات، واحتلال المركز الرابع والأخير في المجموعة، بينما حقق الفريق التونسي الفوز على بتسوانا 2/1 ويحتل المركز الثاني.

المدير الفني للمنتخب المصري، شوقي غريب درس منتخب "نسور قرطاج" جيداً من خلال مشاهدة مباراته أمام بتسوانا للوقوف على نقاط القوة والضعف، فضلا عن الاستعانة بالتقرير الذي أعده عبد الستار صبري المدرب المساعد، والذي حضر مباراة بتسوانا بالملعب في تونس، وتضمن عدة نقاط في مقدمتها السرعة التي يمتاز بها مهاجمو تونس، وأبرزهم يوسف المساكني وياسين الشيخاوي، فضلاً عن التنظيم الدفاعي الجيد الذي يمتاز به نسور قرطاج.

أما بالنسبة للتشكيل المتوقع أن يبدأ به شوقي غريب المباراة، فإن الخبرة هي العنصر الأساسي الذي سيعتمد عليه المدير الفني في هذه المواجهة، خاصة أن رهانه على العناصر الشابة في المباراة الأولى لم يكن في محله، نظرا لقوة المنافس، وهو الأمر الذي سيتكرر في مواجهة اليوم، حيث من المنتظر أن يبدأ المباراة في حراسة المرمى عصام الحضري، وفي الدفاع سيعود غريب للعب بأربعة مدافعين، بعد الفشل الشديد الذي واجهته طريقة 3/ 5/ 2 في مباراة السنغال، وكانت أخطاء الدفاع هي السبب في الخسارة.

 ومن المنتظر أن يمثل خط الدفاع كل من أحمد فتحي وعلي غزال وأحمد سعيد أوكا وصبري رحيل الذي كان خارج قائمة مباراة السنغال، وفي الوسط قد يعود حسني عبد ربه في مركز الوسط المدافع بجوار محمد النني بعد المستوى السيئ الذي كان عليه حسام غالي في مباراة السنغال، ويستمر محمد صلاح لاعب تشيلسي الإنكليزي في حجز مكانه في التشكيلة الرئيسية مع الثنائي خالد قمر وعمرو جمال في الهجوم، ويتبقى لاعب وسط هجومي بين شيكابالا وأحمد حمودي ومؤمن زكريا ومحمود كهربا، واستقر غريب على استبعاد شوقي السعيد من قائمة المباراة، على أن يحدد المستبعدين الآخرين قبل المباراة في المحاضرة الفنية.

في المقابل، يدخل المنتخب التونسي مباراة اليوم، وسط معنويات عالية، بعدما حقق فوزاً صعباً في مستهل مشواره بالتصفيات على حساب بتسوانا، بهدفين مقابل هدف واحد، ويسعى البلجيكي جورج ليكنز، المدير الفني للمنتخب التونسي، إلى قيادة "نسور قرطاج"، لحصد النقاط الثلاث، قبل المواجهة الصعبة التي تنتظره أمام السنغال في أكتوبر المقبل، ضمن مباريات الجولة الثالثة.

يفتقد المنتخب التونسي في المباراة لجهود الثنائي أيمن عبد النور، وياسين الميكاري، بسبب الإصابة، بالإضافة إلى الثنائي عصام جمعة، وسامي العلاقي لارتباطهما بمباريات مهمة مع ناديي السيلية القطري وماينز الألماني، في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير صحافية تونسية، عن "تمرد" الثنائي الهجومي، نتيجة عدم مشاركتهما في التشكيلة الأساسية بمباراة بتسوانا.

وتعقد الجماهير التونسية الآمال على الثنائي ياسين الشيخاوي، ويوسف المساكني، في قيادة "نسور قرطاج"، لتحقيق نتيجة إيجابية، تعزز من فرص التأهل للمونديال الإفريقي، في ظل الإمكانيات الفنية والبدنية الهائلة التي يمتلكها الثنائي.