اعتبرت نبيلة عبيد أن برنامجها الجديد «نجمة العرب» حقق نجاحاً جماهيرياً رغم الانتقادات التي تعرض لها، مؤكدة أن بعضها لم يكن موضوعياً وهدفه التدمير، في حين تضمن البعض الآخر آراء منطقية وملاحظات جاءت في محلها.
حول ردود الفعل على «نجمة العرب» وتنوع لجنة التحكيم وفق المراحل المختلفة في البرنامج، كانت الدردشة التالية معها.كيف تقيمين تجربتك في برنامج «نجمة العرب»؟سعيدة بالنجاح الذي حققه واكتشاف مواهب متعددة في التمثيل، وليس الفائزة بالبرنامج فحسب، وأعتقد أن غالبية من وصلن إلى المراحل النهائية في تصفيات البرنامج سيكون لهن شأن في التمثيل قريباً، خصوصاً أن البرنامج منحهن فرصة لتقديم مواهبهن أمام الجمهور وصناع الدراما والسينما، وهو أمر لم توفره برامج اكتشاف المواهب الأخرى التي اقتصرت على الغناء فحسب.ثمة انتقادات حادة وجهت إلى البرنامج خصوصاً بعد رقصك في إحدى الحلقات، ما ردك؟يجب أن نعترف بوجود أشخاص يتربصون بأي أعمال جديدة، وينتقدونها من دون متابعتها، وهي ظاهرة أصبحت لافتة في السنوات الأخيرة، فثمة من يحاول تحقيق شهرة من خلال الانتقاد والإساءة إلى الأعمال المقدمة، وهي فئة لا أهتم بآرائها، فيما اهتم بالآراء المتابعة للبرنامج وتقدم نقداً موضوعياً، وثمة ملاحظات كانت في محلها.أما رقصي في البرنامج فلم نخطط له، وأعلنت ذلك أكثر من مرة، كان الموقف وليد اللحظة وإعادة للرقصة التي قدمتها في فيلم «الراقصة والسياسي»، ولا سبب للهجوم غير المبرر عليَّ، خصوصاً أن وصلة الرقص كانت الأكثر مشاهدة عبر «يوتيوب».لماذا تغير أعضاء لجنة التحكيم في كل مرحلة بالبرنامج؟وجود أكثر من محكّم أفاد التجربة، خصوصاً أنني بحثت عن الموهبة الأفضل من بين المتسابقات في بلاد عربية عدة، وهو أمر مهم بالنسبة إلي، لأن ثمة مواهب لا تحصل على حقها في الشهرة لعدم قدومها إلى مصر، لذا حاولت استغلال البرنامج ليصل أداؤها إلى الجمهور وصناع الفن المصري.اختلاف أعضاء لجنة التحكيم جاء بسبب ظروف التصوير وخبرة كل منهم في بلده، وحرصت على الاستماع إلى آرائهم وتقييمهم للمتسابقات بشكل جيد، وتوافقت آراؤنا في غالبية الأوقات.وماذا عن المخرجة إيناس الدغيدي؟أفاد وجودها المتسابقات، خصوصاً أن آراءها جاءت محايدة، وقدمت نصائح لهن، إذا طبقنها سيكون لهن شأن كبير، وبرأيي، أضاف وجودها الكثير إلى البرنامج، وعلى المتسابقات تقبل ملاحظاتها حتى لو كانت سلبية، فنحن حرصنا على تقديم نصائح هدفها التغلب على نقاط الضعف لديهن.ما ردك على انتقاد البرنامج بأنه اقتصر على الفتيات فحسب؟هدف البرنامج اكتشاف ممثلة موهوبة، لذا اقتصر التقديم على الفتيات، خصوصاً أن اسمه «نجمة العرب»، وهي الفكرة التي وافقت عليها، لذا لم تكن ثمة مساحة للشباب فيه.شكك البعض في النتائج النهائية، فما ردك؟لا تربطني أي علاقة بالمتسابقات وكذلك أعضاء لجنة التحكيم، فالاختبارات حقيقية من اللحظة الأولى، ولم تدخل فيها عوامل شخصية أو مواقف مسبقة مع المتسابقات، واختيار الفائزة جاء بتصويت الجمهور، برأيي، لقب البرنامج ليس نهاية المطاف بالنسبة إلى المتسابقات الثلاث، لكنه بداية مشوار فني أتمنى أن يحسن في خياراتهن لتكون لهن بصمة مميزة في مجال التمثيل.ما أصعب مرحلة في البرنامج؟البرنامج تجربة صعبة بالنسبة إلي لوجود ارتباطات بالتصوير خارج مصر، وتكثيف ساعات التصوير واستقبال متسابقات، فالمراحل الأولى كانت صعبة، على المستوى الشخصي، في ما يتعلق بالمجهود الذي بذلته بالسفر والحديث عن ذكرياتي، لكن المرحلة الأصعب كانت في التصفيات لوجود أداء متميز من المتسابقات.هل ثمة موسم جديد من البرنامج؟كان اتفاقي مع الشركة المنتجة على تقديم موسم واحد، ولا أعرف ما إذا كنت سأتحمس لفكرة تقديم موسم آخر أم لا، خصوصاً مع المجهود الكبير الذي يحتاجه التصوير.هل ستعودين إلى الدراما التلفزيونية؟بالتأكيد، لديَّ رغبة قوية في ذلك، وخلال الفترة الماضية اعتذرت عن أعمال تلفزيونية لانشغالي بالبرنامج، وراهناً أبحث عن سيناريو جديد، وأتمنى أن توافق الشركة المنتجة على عرضه خارج شهر رمضان.لماذا؟لأن العرض خارج رمضان مفيد للأعمال الدرامية ولا يعرّضها لضغط التصوير على الهواء، كما يحدث في أعمال كثيرة، بالإضافة إلى أن فرصة العرض تكون أفضل ليحظى بنسبة مشاهدة جيدة، وهو أمر لا يتوافر لكثير من الأعمال التي تتعرض للظلم بسبب طرح الإنتاج الدرامي لعام كامل خلال شهر واحد.ما رأيك في الأفلام السينمائية التي تقدم راهناً؟ثمة تجارب محدودة جيدة، أعتقد أنها ستزداد في الفترة المقبلة، لأن ظاهرة أفلام البلطجة استنفذت أغراضها ولم تعد تحقق إيرادات، لذا أراهن على أن السينما ستشهد طفرة في الأعمال المقدمة.
توابل - مزاج
نبيلة عبيد: «نجمة العرب» نجح واختيارات المواهب حقيقية
29-05-2015