الكويت سقط في الوقت القاتل... والقرين تنقصه الخبرة في البطولة الآسيوية لـ«اليد»

ودع فريقا الكويت والقرين منافسات البطولة الآسيوية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري لكرة اليد، المقامة حاليا في الدوحة، بعد خسارتهما على التوالي أمام لخويا 33-30، والجيش 38-29، في المباراتين اللتين أقيمتا أمس الاول على صالة السد في نصف نهائي البطولة. وبذلك يلتقي اليوم في السادسة والنصف مساء فريقا الجيش ولخويا القطريان في نهائي البطولة، ويسبقه في الرابعة والنصف عصرا لقاء الكويت مع القرين على المركز الثالث.

الكويت والدقائق الأخيرة

ورغم فشل الكويت في الصعود إلى المباراة النهائية، فإنه قدم أداء جيدا أجبر الجميع على احترامه فنيا، وظهر الفريق بشكل مميز للغاية، وكان نداً قوياً للخويا المدجج بالنجوم العالميين في جميع المراكز، ولولا سوء الحظ وتعثر لاعبي الأبيض في الدقائق الأخيرة لتغير الموقف حتى ولو لفرض التعادل خلال الوقت الأصلي من اللقاء.

وقدم الأبيض أداء جماعياً رائعاً على مستوى الدفاع والهجوم، وتمكن لاعبوه من التسجيل من مختلف مراكز الملعب، وكان البادئ بالتسجيل وملك الأسبقية طوال الشوط الأول، في الوقت الذي كان لخويا يبحث عن التعادل.

واستمر الأداء متوازنا بين الفريقين أغلب فترات الشوط الثاني، لكن نزول حارس مرمى لخويا بارانمير بديلا عن يوسف المعلم غير الموفق، وتألقه في الذود مرماه أمام تصويبات لاعبي الكويت، خصوصا في الأوقات الحاسمة، إضافة إلى معاناة الأبيض من النقص العددي بسبب خطأ في التبديل عند الدقيقة 26، ما مكن لاعبي لخويا من خطف نتيجة اللقاء لمصلحتهم بصعوبة بالغة.

القرين وبداية قوية

وفي المباراة الثانية، جاءت البداية قوية من جانب القرين الذي فرض رقابة محكمة على ثلاثي الخط الخلفي للجيش، لكن خبرة أحمد الأحمر ومصباح الصانعي ومحمد ممدوح هاشم حولت دفة اللقاء بعد الدقائق العشر الأولى، ليبدأ الجيش مسيرته الناجحة لحسم اللقاء.

وساهم تألق الحارس البديل للجيش ميرنس في التصدي لتصويبات لاعبي القرين رغم محاولات المحترفين الجزائري مسعود بركوس والمصري علي الزين تعديل النتيجة، لكن فارق الخبرة بين لاعبي الفريقين وقف حجر عثرة أمام القرين، ما منح الجيش أفضلية كبيرة أنهى بها اللقاء لمصلحته.