حكمت محكمة أميركية الجمعة بالسجن على شابة "متطرفة" في كولورادو رصدها مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" بينما كانت تحاول الالتحاق بخطيبها في تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية.

Ad

وأعلنت وزارة العدل الأميركية أن شانون كونلي "19 عاماً" ستقضي عقوبة بالسجن لأربع سنوات بتهمة تقديم دعم وموارد لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيره من المجموعات المتطرفة من بينها تنظيم القاعدة.

وكانت كونلي أعربت عن رغبتها في المشاركة في القتال إلى جانب جهاديين بعد أن تعرفت على رجل عبر الانترنت ادعى أنه عنصر ناشط في تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية.

وعملت كونلي مع خطيبها لترتيب سفرها إلى سورية من أجل الانضمام إليه هناك.

وقبل المغادرة، تدربت كونلي على القتال حتى أنها انضمت إلى مجموعة مستكشفي الجيش للتدرب على تكتيك القوات المسلحة والأسلحة النارية كما تلقت تدريباً في الاسعافات الأولية.

والتقى بها عناصر من الـ "اف بي آي" مرات عدة لاقناعها بالعدول عن مشروعها إلا أنها رفضت الاصغاء وأوقفت بينما كانت على وشك الصعود إلى متن طائرة مغادرة إلى تركيا في مطار دينفر في الثامن من أبريل.

وكشفت مداهمة لمنزل كونلي عن وجود كتب ومقالات حول مجموعات إرهابية.

وقال المدعي الأميركي جون والش أن "المتهمة كانت محظوظة في هذه الحالة"، وأضاف أن الـ "اف بي آي اعتقلها بعد أن اتضح أنها تبنت للعقيدة المتطرفة وخططت للسفر إلى سورية لدعم المجموعات الإرهابية الناشطة هناك".

ومضى والش يقول "لو نجحت في خطتها للذهاب إلى سورية لكانت على الأرجح ستتعرض للعنف أو القتل أو سترسل مجدداً إلى الولايات المتحدة لارتكاب جرائم أخرى".

وبعد انقضاء عقوبة السجن، ستكون كونلي طيلة ثلاث سنوات تحت المراقبة بعد اطلاق سراحها بالإضافة إلى تأدية مئة ساعة من الخدمة العامة.