اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أطرافاً دولية لم يسمها بالسعي إلى اسقاطه في الانتخابات التي تجري 17 مارس الجاري، في تصريحات أذيعت أمس.

Ad

وقال نتنياهو، "إنه سباق متقارب للغاية لا شيء مضموناً لأن هناك جهداً دولياً كبيراً لاسقاط حكومة ليكود".

وبثّت إذاعة الجيش الإسرائيلي تصريحات قالت، إن نتنياهو أدلى بها لنشطاء من حزب "ليكود" اليميني الذي ينتمي إليه أمس الأول. وفسرت الإذاعة تلك التصريحات بأنها إشارة إلى التمويل الخارجي لجماعات تقوم بحملة من أجل تغيير الحكومة في إسرائيل.

ويحظر على الأحزاب السياسية في إسرائيل قبول أموال بشكل مباشر من متبرعين من الخارج خلال أي حملة انتخابية. ولكن يسمح بالتمويل بموجب القانون الإسرائيلي للمنظمات غير الربحية التي تتبنى وجهات نظر سياسية ويقدم مستشارون أميركيون المشورة للمرشحين الإسرائيليين منذ سنوات.

وكان نتنياهو قوبل بتصفيق حاد في الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي خلال كلمة ضد اتفاق نووي محتمل مع إيران تسعى إليه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وجاءت الزيارة بناء على دعوة القيادة الجمهورية للكونغرس ما أثار غضب البيت الأبيض والنواب الديمقراطيين.

واتهم منتقدون نتنياهو بالتدخل في السياسة الأميركية كما اتهموا الجمهوريين بمحاولة تعزيز احتمالات إعادة انتخابه.

وتشير استطلاعات للرأي إلى تقارب شعبية "ليكود و"الاتحاد الصهيوني" الذي يمثل يسار الوسط قبل الانتخابات التي تجري في 17 الجاري، في حين يرى معلقون سياسيون على نطاق واسع أن نتنياهو لديه فرصة أفضل لتشكيل إئتلاف حاكم بعد الانتخابات.

على صعيد منفصل، أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة محمد العمادي بدء تنفيذ مشروع تموله حكومته، لبناء ألف وحدة سكنية للذين هدمت منازلهم كلياً خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

من جهة أخرى، أفاد نادي الأسير الفلسطيني أمس، أن الأسرى في السجون الإسرائيلية أرجأوا خطواتهم التصعيدية التي كان مقرراً أن يبدؤوها اليوم، وذلك بعد اتفاق أولي بين قيادة الأسرى ومصلحة السجون.

وقال النادي في بيان أمس، إن الاتفاق شمل عدة بنود من ضمنها أن تكون الزيارة مرة كل شهر لمدة ساعة بدلاً من مرة كل شهرين لمدة نصف ساعة، إضافة إلى السماح لهم بشراء بعض المستلزمات الحياتية الأخرى.

في هذه الأثناء، ذكر مسؤول فلسطيني أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم واعتقلت 18 فرداً من عائلة واحدة في المنطقة الواقعة بالقرب من مجمع غوش عتصيون الاستيطاني.

(القدس، غزة ــ رويترز، أ ف ب، د ب أ)