أكد رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل العالمية للاتصالات «المستقبل» فيصل الحمد، أن الشركة قطعت خطوات جادة في بناء علاقات استراتيجية مع عدد من الموردين الجيدين على مدى العامين الماضيين، وتمكنت من إعادة تأهيل عملياتها بصورة كاملة في مسعى منها إلى تحسين آلية العمل وتعزيز مبدأ العمل المؤسسي، ومما سهل ذلك وجود البنية التحتية المتينة.

Ad

وقال الحمد خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية التي عقدت أمس، إن الشركة أبرمت شراكتها الاستراتيجية مع شركة (مايكروسوف) العالمية وبعد ازدهار هذه الشراكة للسنة الثانية، يتوقع أن نشهد نمواً كبيراً خلال السنوات المقبلة واقتناص مزيد من الفرص.

وأضاف، أن مجلس الإدارة يحرص في كل عام على أن يراقب تنفيذ استراتيجيته عن كثب للتأكد من أنها تسير في مسار سليم وفق معطيات السوق، لاسيما أن الشركة وشركاتها التابعة تعمل في قطاع متغير ومتسارع النمو.

البيانات المالية

وعن البيانات والنتائج المالية، أوضح أن البيانات الختامية أظهرت نتائج أفضل في العام 2014 وحققت أرباحاً لا بأس بها، ومن المتوقع استمرار التحسن في الأعوام المقبلة، مرجعاً ذلك إلى مشاريعها في كل من الكويت والإمارات وقطر، كما أن تنوع الخطط والسعي إلى زيادة قاعدة العملاء سيكون لها بالغ الأثر في تحسن الأداء بصورة أكبر خلال الفترة المستقبلية.

وبخصوص شركة المستقبل للتكنولوجيا المتكاملة FIT ذكر أنها تسعى بشكل حثيث إلى الحصول على بعض الفرص الممتازة التي تمكنها من تحسين أدائها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، موضحاً أنه بالرغم من تحقيق شركة مركز خدمات الهواتف النقالة MCC خسائر خلال العام الماضي، لكنها تسعى إلى إحداث تغيير جذري من خلال تعزيز وتدعيم شراكاتها والحد من نفقاتها حتى تتمكن من الوصول الى مرحلة تستطيع العمل خلالها بدون خسائر مستقبلية.

الحصة السوقية

بدوره، قال الرئيس التنفيذي صلاح العوضي، إن حصة الشركة السوقية تصل ما بين 15 و 20 في المئة، مشيراً إلى أن الشركة تنوي فتح فروع جديدة لها خلال العام الحالي.

ولفت إلى أن الشركة سعت خلال عام 2014 إلى ضبط المصاريف وحرصت على الاستمرار في سياسة تنويع مصادر الدخل من خلال توسيع قاعدة العملاء والموردين والحلفاء عموماً، إيماناً منها بأنه الطريق الأمثل للصمود في وجه التغيرات الموسمية بطبيعة حال هذا القطاع المتغير دائماً.

وأشار العوضي إلى أن الشركة عملت طوال العام الماضي على البحث عن مشاريع جديدة وتحالفات، ما أثمر عقد عدد من الصفقات والتحالفات التي يتوقع أن تساهم بصورة فاعلة في تطوير أداء الشركة المالي والإداري، مشيراً إلى أن عام 2014 كان عاماً مليئاً بالتحديات بالنسبة لشركة المستقبل العالمية للاتصالات (الشركة الأم) وشركاتها التابعة لكنها تمكنت من تحقيق نتائج جيدة.

وذكر أنه رغم تذبذب نتائج بعض الشركات التابعة، كل بحسب طبيعة عملها وتحدياتها، لكن ذلك لم يكن له تأثير كبير على الشركة الأم (شركة المستقبل العالمية للاتصالات) حيث أن أرباحها انخفضت بنسبة 4 في المئة فقط مقارنة بالعام السابق، ونتوقع نتائج أفضل خلال الأعوام الثلاثة المقبلة من خلال تنوع الخطط وتحسين العمليات من خلال الشركات التابعة.

ووافقت العمومية على كل البنود الواردة في جدول الأعمالن وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية لشركة، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، في حين وافقت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة 15 في المئة.