«التربية»: بدء استقبال طلبات المعلمين الجدد الأحد
ضمن التعاقدات المحلية لتوفير الكوادر التعليمية للعام الدراسي المقبل 2015-2016
تأكيداً لما نشرته "الجريدة" في عدد سابق حدّدت وزارة التربية الأحد المقبل 15 الجاري موعداً للبدء باستقبال طلبات الراغبين بالعمل في سلك التدريس من المعلمين والمعلمات ضمن خطة التعاقدات المحلية للعام الدراسي المقبل 2015-2016.وفي هذا السياق وجّه وكيل قطاع التعليم العام د. خالد الرشيد كتاباً إلى وكيلة الوزارة د. مريم الوتيد بشأن احتياجات الوزارة من أعضاء الهيئة التعليمية من غير الكويتيين للعام الدراسي المقبل 2015-2016 موضحاً أن التعاقدات ستكون محلية.
وقال الرشيد في كتابه الذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه، إنه في إطار الاستعدادات لتنظيم وتوفير متطلبات العام الدراسي المقبل فيما يتعلق بالكوادر التعليمية من غير الكويتيين، التعاقدات المحلية، يرجى الإيعاز لجهة الاختصاص لعمل اللازم نحو الإعلان عن احتياجات الوزارة المبدئية من التعاقدات المحلية في ضوء الشروط والضوابط العامة للمؤهلات التعليمة، لافتاً إلى أن استقبال الطلبات يجب أن يتم بدءاً من 15 الجاري. وذكر أنه، في حال تمّت إضافة تخصصات أخرى، فسيتم تزويد وكيل القطاع الإداري بعد الانتهاء من إعداد الميزانية التقديرية، لافتاً إلى أن الوزارة حدّدت احتياجاتها من المعلمين غير الكويتيين موزعة على معلمات لغة فرنسية ومعلّمي رياضيات من الجنسين ومعلمي كيمياء وأحياء وفيزياء وجيولوجيا من الذكور فقط.وأوضح أنه تم تحديد الحاجة لتخصص الديكور والتربية البدنية والتربية الموسيقية بالإناث فقط فيما ستكون الحاجة بتخصص التربية الفنية والتربية الموسيقية ضمن الذكور فقط.وقال الرشيد، في كتاب آخر وجهه إلى وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد حول الاحتياجات من المعلمين الكويتيين من غير خريجي كليتي التربية والتربية الأساسية للعام المقبل، مشيراً إلى أن الوزارة ملزمة بتعيين خريجي كليات التربية المحلية الجدد في جميع التخصصات.وأوضح الرشيد في كتابه، أن التربية حددت الاحتياجات من المعلمين الكويتيين من غير خريجي كليات التربية بواقع التربية الإسلامية واللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، والرياضيات والفيزياء والجيولوجيا والتربية الموسيقية والديكور والكهرباء والتربية الفنية في الذكور والإناث فيما اقتصرت تخصصات التاريخ والجغرافيا وعلم النفس والفلسفة والكيمياء والأحياء على الذكور فقط واقتصر تخصص التربية البدنية والتخاطب على الإناث فقط.