مقر «القوة المشتركة» إلى مصر... وقطر والجزائر تتحفظان

نشر في 25-05-2015 | 00:04
آخر تحديث 25-05-2015 | 00:04
• الحكومة تستعد لذكرى تنصيب السيسي

• الأحزاب تجهز «الحساب»

• الإعدام غيابياً لطالب
رغم تحفظ قطر والجزائر عن دولة المقر، يتجه رؤساء أركان الجيوش العربية إلى الاتفاق على البروتوكول الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة، في حين تستضيف القاهرة مؤتمر القبائل الليبية في إطار مساعي حل الأزمة المتفاقمة بين فرقاء المشهد الليبي.

 واصل رؤساء أركان الجيوش العربية اجتماعهم في مقر الجامعة العربية، لمناقشة تشكيل قوات عربية مشتركة، لحفظ الأمن القومي العربي، حيث علمت "الجريدة" أن اجتماع أمس شهد تبايناً في مواقف بعض الدول فيما يتعلق بتحديد دولة المقرر التي تستضيف القوة، وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن دولتي قطر والجزائر رفضتا مقترح استضافة القاهرة للقوة.

وقالت المصادر إن الاجتماع شهد نقاط اتفاق، خاصة فيما يتعلق بقوام القوة وتشكيلها والمهام المخولة لها، مشيرة إلى أن بروتوكول تأسيس القوة تم الاستقرار على الانتهاء منه نهاية يونيو المقبل. ويتضمن البروتوكول كل الأمور الخاصة بالقوة مثل تعريفها والحالات التي تستخدم فيها وقيادتها.

مؤتمر ليبيا

إلى ذلك، وبينما بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، تطورات الأوضاع في المنطقة، في زيارة استبقت استضافة مصر اجتماع وفد القبائل الليبية بالقاهرة الذي ينطلق اليوم، ويستمر 3 أيام، بمشاركة 434 من شيوخ القبائل بهدف البحث في تشكيل مجلس أعلى لقبائل ليبيا ووضع ميثاق شرف وخريطة طريق لحل الأزمة المتفاقمة في ليبيا.

في سياق آخر، يقوم رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب، بزيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية بعد غد الأربعاء، يترأس خلالها الجانب المصري في اجتماعات اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة.

ذكرى التنصيب

على صعيد منفصل، تسابق السلطات المصرية الزمن لإنهاء أعمال تطوير وتجديد بميدان التحرير الذي يعتبره الكثير من النشطاء "أيقونة الثورة"، بالتزامن مع قرب الاحتفال بمرور عام على حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تم تنصيبه 8 يونيو 2014.

وواصلت محافظة القاهرة التجهيزات الخاصة بالميدان الذي تتوسطه كعكة حجرية يرتفع عليها ساري علم وضع على قاعدة رخامية ضخمة كتب عليها "تحيا مصر"، شعار السيسي أثناء حملته الانتخابية، كما تم تأجيل هدم مبنى "الحزب الوطني المنحل" إلى ما بعد الاحتفال بيوم التنصيب.

في المقابل، تأتي ذكرى مرور عام على تنصيب السيسي في وقت توجه انتقادات إلى حكومة إبراهيم محلب نتيجة ارتفاع الأسعار.

وأعلنت قوى ثورية على رأسها حركة "6 أبريل"، أنها سوف تنظم فعاليات تحت اسم "كشف حساب"، وقالت صفحات منسوبة إلى الحركة إنها ستكون فعاليات احتجاجية على الأوضاع السياسية والاقتصادية.

بدوره، أكد المتحدث باسم حزب "الدستور" خالد داود، أن الحزب لن يشارك في أي فعاليات تظاهر بالتزامن مع ذكرى التنصيب، في حين قال المتحدث باسم حزب "مصر القوية" أحمد إمام، إن حزبه لم يتلق حتى الآن أي دعوات للتظاهر بالتزامن مع الذكرى، موضحاً لـ"الجريدة" أن الحزب لم يتخذ قراراً بشأن المشاركة من عدمها، وأنه في طور دراسة الموقف.

الإعدام لطالب

إلى ذلك، وفي إطار مقتل طالب في جامعة عين شمس في ظروف غامضة، قالت وزارة الداخلية إنه قُتل خلال اشتباكات مع القوات في منطقة "التجمع الخامس" شرق القاهرة، بينما قالت صفحات تابعة لتنظيم "الإخوان" إنه تم توقيفه داخل الجامعة.

وفي حين نفى نائب رئيس الجامعة محمد الطوخي لـ"الجريدة" أمس وجود إضراب داخل الجامعة نتيجة الواقعة، قضت محكمة جنايات الجيزة، بإعدام الطالب "أنس.ع" غيابياً، لاتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية.

مقتل 6

في الأثناء، واصلت قوات الجيش المصري عملياتها العسكرية في شمال سيناء، حيث قتلت القوات الخاصة المصرية (الصاعقة) ستة عناصر تكفيرية، وألقت القبض على 6 آخرين، خلال عملية دهم نفذتها القوات في منطقة التومة، بينما أوضحت مصادر مطلعة، أن القوات أحبطت محاولة تفجير أربع عبوات ناسفة، تم زرعها في طريق الآليات العسكرية، وقام الأهالي بالإرشاد عن مكان عبوتين بجوار مشفى الشيخ زويد العام، وعبوتين تم رصدهما على مدخل مدينة الشيخ زويد، كما تم تدمير أربعة منازل مملوكة لقيادات تكفيرية.

في السياق، سطت عناصر تابعة لتنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "داعش" على سيارة تنك، تستخدم في نقل المياه، وأخرى (ربع نقل) كانت محملة بالمواد الغذائية، على طريق الجورة جنوب الشيخ زويد، وحذرت أجهزة الأمن من استخدام السيارتين في هجمات محتملة.

back to top