حسن: ديكور حفلات «هلا فبراير» الأول في الشرق الأوسط

نشر في 13-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 13-01-2015 | 00:02
No Image Caption
أكد أن الحفل الثاني سيكون مختلفاً عن أمسية ماجدة الرومي

يتصدى المخرج علي حسن لإخراج حفلات مهرجان "هلا فبراير" الغنائية عدا الأولى، مستخدماً 14 كاميرا، وديكوراً ثلاثي الأبعاد.
أكد المشرف العام على إخراج حفلات مهرجان هلا فبراير الغنائية، علي حسن، أن ديكور مسرح صالة التزلج الذي صممه بنفسه، ثلاثي الأبعاد، ويطبق لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ونفذته شركة الرئيسي، بحيث من يجلس في الجانب الأيمن سيشاهد شيئا، ومن يجلس في الجانب الأيسر سيرى أمرا مختلفا البتة، والموضوع عينه لمن يجلس في منتصف الصالة.

وأضاف حسن أن الديكور يحتوي على 9 أبعاد، وهناك 3 أمتار بين بُعد وآخر، كما أقيمت "سبوتات" على جنبات المسرح، فجاء تصميمه ليتوافق مع رؤيته الإخراجية وتوزيع الكاميرات.

وحول أنواع الكاميرات المستخدمة، أشار حسن إلى وجود 14 كاميرا، بينها: كرين، ستيدي كام، شاريو إلكتروني، فلاي كام، وايرلس ليبستك، وكلها تعمل بلا أسلاك (وايرلس)، مؤكدا أن تقنية "الغرافيكس" جديدة وتعرض لأول مرة.

الحفل الثاني

وعن استعداده لحفل الخميس المقبل الذي يشارك فيه بلبل الخليج نبيل شعيل وأصالة نصري وشما حمدان، تمنى حسن أن يحالفه التوفيق في إخراج الحفل الغنائي الثاني لهلا فبراير، كاشفاً عن تغيير الديكور، و"سيلاحظ المشاهد أو الحاضر في المسرح هذا الاختلاف عن حفل الخميس الماضي الذي أحيته المطربة الكبيرة ماجدة الرومي".

وتابع حديثه أنه سيستخدم أبعاداً لم يتم تشغيلها بعد، وسيغيّر من مواقع توزيع الموسيقيين، وسيكون ترتيب برنامج الحفل كالتالي: الفقرة الأولى شما حمدان، والثانية نبيل شعيل، والثالثة أصالة نصري، وسيخصص لكل مطرب مذيعة تقدمه قبل ظهوره، معلنا عن "مفاجآت ستحدث على المسرح لشعيل".

أما نظام توزيع سماعات الصوت (ساراوند)، فقال عنه حسن لقد جاء موفقاً للغاية منذ الحفل الأول، فمن جلس في الصفوف الخلفية سمع الصوت بوضوح كما الجالس في الصفوف الأولى بـ "مكساج" فوري وجاهز على الهواء.

خبرة تراكمية

ولفت حسن إلى أنه ليس جديداً في نقل وإخراج الحفلات الغنائية، فله ما يقارب 9 أعوام في هذا الحقل، إذ تصدى لإخراج 6 مهرجانات، منها "هلا فبراير" و"ليالي فبراير"، إضافة إلى حفلات سوق المباركية، ومهرجان في لندن، ومهرجانات قطر لمدة عامين، بينها حفلات سوق واقف.

هذه الخبرة التراكمية جعلته يشعر بالديكور، وهو في بداية المخطط (كروكي)، وكذلك الألوان المستخدمة، التي تزيد من البهرجة، وكيفية تقطيع اللقطات على الشاشة بالتوافق مع التقنية المستخدمة.

وعن تصدي المخرج باسم كريستو لحفل ماجدة الرومي، لفت حسن إلى أن كريستو من مدرسة أخرى، وجوّه في عملية إخراج النقل كان مختلفاً عما تعوّد عليه الجمهور الخليجي، لكن يتقبله الجمهور اللبناني، متمنياً أن يوفق في تقديم مدرسة خاصة به.

وأوضح حسن أنه يشرف أيضاً على استديو الحفل الخاص في صالة التزلج، الذي يتصدى له أحد مخرجي تلفزيون الكويت، وسيعمل الاستديو بجل طاقته ابتداء من حفل الخميس.

وختم المخرج علي حسن تصريحه بتوجيه الشكر لكل من وقف معه وسانده، وأعطاه فرصة خوض غمار إخراج الدراما والمنوعات والمهرجانات الغنائية، إضافة إلى ثقة القائمين على مهرجان هلا فبراير بإسنادهم مهمة إخراج حفلات 2015 له.

back to top