الرئيس الفرنسي يبحث في الرياض مكافحة الإرهاب وصفقة بعشرات المليارات من اليورو

نشر في 06-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 06-05-2015 | 00:01
No Image Caption
أجرى ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي يزور المملكة حاليا مباحثات ركزت على تعاون البلدين في مكافحة الإرهاب، في حين أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن باريس بصدد ابرام صفقات بعشرات مليارات اليورو مع الرياض تتعلق بالتسليح والطاقة النووية والبنية التحتية في المملكة.

 وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن محمد بن نايف بحث مع هولاند «العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، خصوصا فيما يتعلق بالتعاون لمكافحة الإرهاب».

واستعرض الجانبان تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

إلى ذلك، صرح وزير الخارجية الفرنسي أمس بأن باريس تجري محادثات لإبرام عقود بمليارات اليورو في السعودية يمكن استكمالها «سريعا»، وتتضمن مجالات عديدة من بينها الدفاع والطيران المدني والنقل والطاقة.

وقال فابيوس بعد محادثات أجراها الرئيس الفرنسي مع وزراء في مجلس الوزراء الجديد في المملكة، إن الدولتين شكلتا لجنة مشتركة لإبرام عقود لـ20 مشروعا على مدى الأشهر المقبلة، مضيفاً «تغطي العقود 20 مشروعا. إذا استكملت تلك المشروعات فستبلغ قيمتها عشرات المليارات من اليورو» مشيراً إلى أن من المنتظر استكمال الصفقات الأولى «سريعا».

وتابع: «نشعر بأن هناك رغبة لدى الفريق الجديد (الوزراء الجدد) في المضي سريعا في اختياراته».

وامتنع فابيوس عن ذكر تفاصيل تتعلق بالشركات مكتفيا بالقول إن «المحادثات في مجال الدفاع بلغت مرحلة متقدمة»، مؤكدا أن «بعض الصفقات تركز على قطاع البحرية».

وأضاف: «يتعين وضع اللمسات الأخيرة على عدد من مشروعات (التسليح)، ومن المنتظر أن نرى نتائج ذلك في الأشهر المقبلة».

وأوضح فابيوس أن القطاعات الأخرى تتضمن الطاقة حيث تهتم شركة توتال بصفقة في مجال الطاقة الشمسية. كما تشمل دراسة جدوى لمشروع في مجال الطاقة النووية.

ولفت فابيوس إلى أنه تم إجراء محادثات مع الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية العربية السعودية اليوم مع توقعات بطلبات جديدة لشراء طائرات من إيرباص الأوروبية فضلا عن مفاوضات تجري ايضا بشأن البنية التحتية لمشروعات خطوط سكك حديدية في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.

وقال فابيوس: «تسارعت الأمور خلال تلك الزيارة. هذه مشروعات مهمة جدا. تتحرك شراكتنا قدما»، مضيفا أنه يرأس لجنة توجيه مع ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للإشراف على العقود.

وعززت فرنسا على مدى السنوات الثلاث الماضية روابطها الدبلوماسية مع دول الخليج، وبدأت تجني فوائد تجارية.

ووقعت باريس أمس الأول عقدا بقيمة سبعة مليارات دولار مع قطر لتزويدها بالطائرات المقاتلة رافال،  وفازت بالفعل بعقود بنحو 15 مليار دولار في مجال الدفاع في المنطقة على مدى العام السابق.

(الرياض ــ أ ف ب، د ب أ)

back to top