مصطفى أوراد الذي قتل في مقر مجلة شارلي إيبدو كان يريد أن يعيش منسيا بعيدا عن قريته في منطقة القبائل بشرق الجزائر، إلا أن أهله أعادوه لمسقط رأسه من خلال تكريم وترحّم على روحه، وفق التقاليد الإسلامية.

Ad

وقال ابن عمه جعفر الذي تربى وكبر معه «كان مصطفى (60 عاما) يريد البقاء بعيدا عن الأضواء، لكن وفاته صنعت منه شخصا معروفا، كان يريد أن يبقى منسيا، لكننا لن نساه أبدا».

وفي وقت سابق أقام المصلون «صلاة الغائب» عليه للتذكير بأنه مسلم، ويستحق الصلاة عليه كما تنص تعاليم الإسلام.

(الجزائر ـ أ ف ب)