يبدو أن «عاصفة الحزم» قد بدأت تخلخل صفوف «محور الممانعة» في لبنان الذي يضم ميليشيات مسلحة وقوى سياسية ووسائل إعلام.
وهاجم نجل الأمين العام لـ«حزب الله»، جواد حسن نصرالله، مساء أمس الأول «قناة الجديد» التي كانت تحسب انها موالية للحزب.وأطلق جواد نصرالله عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاغ «#دكانة_الجديد»، ردا على افتتاحية نشرة أخبار الجديد التي وصفت خطاب نصرالله عن اليمن بأنه انفعالي ويثير التوتر.ووصف جواد في تغريدة له قناة «الجديد» بالدكانة، ودعا إلى إطلاق «هشتاغ ضد المتلوّنين تحسين بيك خياط والكاتبة المدفوعة الأجر مريم البسام».وأضاف: «تحسين بيك ودكانة الجديد حرين يحكوا شو ما بدن بس بأدب ويختروا لون نفهم عليهن غير لون المصريات».ولفت في تغريدة أخرى إلى أن «الجديد» «لطالما بعتنا بحفنة الدولارات وحتى نفخة البعض على حساب الجيش والسلم الأهلي... تحسين خياط اخجل وكن رجلا».ودعا نجل نصرالله مديرة الأخبار قي القناة مريم البسام إلى مغادرة القناة، قائلاً: «مريم البسام امشي من الجديد اذا هاي مش قناعاتك افضلك اكتبي حسب قيمة المعاشين لبتقبضيهن بس بطلي نفاق».وتوجه إلى البسام قائلاً: «مريم البسام لما عندو ركاب يقعد بالبيت عيب بقا تتطاولي والحق عاللي جالقك».ولتحسين خياط، قال: «تحسين خياط يفتح ناره علينا حسب الدفعة القطرية او الهبة السعودية وإذا برد استنجد وسخن هاتفه».وأضاف: «يوم تمدحوننا وتضربون بعرض الحائط الجميع وعند الجد تسيؤون وتظهرون جبنكم وحمقكم».وشدد على «أنا ابن ولاية الفقيه، احترم قناة المستقبل لأنها واضحة الخصام معنا وضد ضد قناة الكذب والدجل والأخبار المدفوعة أو حسب التلفون والعصاية الجديد».وردّت المراسلة في قناة «الجديد» نوال بري على اتّهام نصرالله لمديرتها مريم البسّام بأنّها «تقبض معاشين»، وبأنّ «الجديد» ليس إلا «دكانة قطرية» بتغريدة على «تويتر» اعتبرت خلالها أنّ «مريم البسّام أكبر من هذه التفاهات»، مضيفة: «يلي عم يتهم مريم البسام انها بتشتغل حسب المصاري... يعني كل شي دايما بتكتبو عن المقاومة من تمجيد مدفوع حقو!!.. عيب... مريم أكبر من هالتفاهات..».وكانت قناة «الجديد» قد انتقدت إطلالة الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، مساء أمس الاول في مقدمة نشرتها المسائية على الشكل التالي: «ظهورَ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله تعتليهِ الانفعالية فهذا أيضاً لا تبريرَ له سوى تقديمِ المنطقِ الإيرانيِّ».وأضافت: «أمام هذه الحساباتِ جاءت إطلالةُ السيد نصرالله أمسِ غيرَ مسبوقةٍ لناحيةِ الانجرافِ إلى التوتر، لأنه عندما يُمنِّي اليمنيينَ بالنصر والقتالِ والنضال، فإنّ دعوتَه تلك ستضرِبُ يَمنياً بأخيهِ اليمني».عسيريفي السياق، اعتبر سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عسيري، في بيان، أمس، أن «الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عبّر عن ارتباك لدى الجهات التي يمثلها، وتضمن الكثير من الافتراء والتجني في حق المملكة العربية السعودية، إضافة إلى كثير من المغالطات التي تهدف إلى تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام».وأضاف: «المملكة العربية السعودية مشهود لها أنها لا تتكلم لغتين، وقد أعلنت مرات عدة على لسان مسؤوليها أن الرئاسة اللبنانية شأن لبناني بحت، وهي لا تدخل في لعبة الأسماء والمرشحين، بل تدعم كل ما ومن يتوافق عليه اللبنانيون، وتحميل السيد نصرالله المملكة في شخص وزير خارجيتها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل مسؤولية ما في هذا الملف، يهدف إلى ذر الرماد في العيون والهروب من مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية التي يحملها اللبنانيون لحزب الله وحلفائه والجهات الإقليمية التي تدعمهم».
آخر الأخبار
نجل نصرالله يُهاجم «دكانة الجديد»
30-03-2015