اكتشف طفلان كانا يلهوان على شاطئ في سيدني، أمس الأول، جثة رضيع مدفونة في الرمل، على ما أعلنت الشرطة.

Ad

وكان الصبيان البالغان ست وسبع سنوات يحفران في الرمل عندما وقعا على هذا الاكتشاف الرهيب على شاطئ ماروبرا في ضاحية سيدني الشرقية.

وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان إن «الطفلين كانا يلعبان في الجزء الجنوبي من ساوث بيتش عندما عثرا على جثة الرضيع في الرمل». ولم يكشف عن عمر الرضيع أو جنسه بعد بسبب تحلل الجثة بشكل كبير.

وقال المحقق أندرو هولاند إن الأمر يتعلق «برضيع صغير جداً»، وإنه كان عارياً ودفن في الرمل على عمق 30 سنتمتراً قرب الكثبان.

وأوضح: «أبلغ الطفلان والدهما الذي اتصل بدوره بالشرطة».

وتعكف الشرطة الآن على مراجعة كل سجلات عيادات التوليد لتحديد هوية والدي الرضيع. وستعمد إلى تشريح جثة الرضيع. والشاطئ هذا معزول، لكن تحصل فيه دوريات منتظمة، على ما تفيد السلطات المحلية.

(أ ف ب)