واصل رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية توجيه الضربات المتلاحقة لتجار المخدرات ومروجيها، وتمكنوا، مساء أمس الأول، من ضبط وافد سوري ومقيمة بصورة غير قانونية (بدون) وعثر بحوزتهما على 650 ألف حبة مخدرة و21 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدرة، اعترفا بتهريبها من إحدى الدول المجاورة بقصد الاتجار بها.

Ad

وقد تم ذلك بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، والمدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء صالح العنزي.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ "الجريدة" أن ثمة معلومات سرية وصلت الى اللواء العنزي تفيد عن نشاط وافد سوري في ترويج الحبوب المخدرة، وخاصة بين فئة الشباب، فكلف إدارة المكافحة المحلية متابعة الأمر، فشرعت بدورها في مراقبة الوافد السوري، وتأكد رجالها من أنه يروج الحبوب المخدرة.

مداهمة واعترافات

وقال المصدر إن رجال المكافحة ألقوا القبض على الوافد السوري أثناء خروجه من إحدى البنايات بمنطقة سلوى، واقتادوه الى مكتب التحقيق، وواجهوه بتحرياتهم فانهار واعترف بأنه يروج المؤثرات العقلية ومادة الحشيش المخدرة، وأنه يخزن كميات منها في مركبة خاصة به متوقفة في إحدى الساحات الترابية، وأنه يحصل على المخدرات من امرأة "بدون" تقطن في شقة بمنطقة سلوى.

 وتوجه رجال المكافحة الى المركبة وعثروا بداخلها على 200 ألف حبة مخدرة و21 كيلوغراما من الحشيش.

كما عثروا في شقة المرأة البدون بعد مداهمتها على 450 ألف حبة مخدرة، واعترفت بأنها تحصل على المخدرات من شخص بدون آخر، تمكن من تهريبها من إحدى الدول المجاورة، بعد أن أخفاها في أماكن سرية في مركبته، وشرع في ترويجها مع الوافد السوري، على أن تتولى هي التخزين فقط.

وأوضح المصدر أن المتهمين أحيلا الى النيابة العامة التي أصدرت قرارا بضبط وإحضار المتهم البدون الهارب.