مقتل 3 شرطيين في سيناء... وانفجار عبوتين في طنطا

• «الإخوان» يحرقون نقطتي شرطة... والأمن يفرّقهم بـ «الغاز»    • البشير في القاهرة اليوم

ضرب الإرهاب مجدداً في سيناء ودلتا مصر، مخلفاً 3 قتلى وإصابة 11 شخصاً في الحادثين، بينما أحرق أنصار جماعة "الإخوان" نقطتي شرطة في الجيزة، خلال تظاهرات لهم.

للمرة الثانية في أقل من أسبوع، تزامن تنفيذ عملية في سيناء وأخرى في الداخل المصري، وذلك بعد أن ضرب الإرهاب مجدداً في مصر، أمس الأول، مخلفاً 3 قتلى إثر انفجار ضرب شبه الجزيرة المصرية، بينما أصيب شرطي ومدني في تدافع إثر انفجار قنبلة بدائية الصنع في طنطا بوسط الدلتا.

وقتل ثلاثة من مجندي الشرطة بينما أصيب 9 آخرون، إثر هجوم مسلح شنه مجهولون استهدفوا سيارة شرطة أثناء سيرها بالقرب من مدينة العريش شمالي سيناء أمس الأول.

عبوتان

إلى ذلك، أصيب شرطي ومدني آخر في انفجار عبوتين صوتيتين أمام أحد المطاعم بمحيط مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا في محافظة الغربية، الذي شهد الاحتفال السنوي بالليلة الختامية بمولده، وهو أحد أهم الاحتفالات الصوفية في مصر.

وقال مصدر أمني إن الانفجار تسبب في تطاير واجهة المحل الزجاجية وإصابة عامل بالمطعم وأحد رجال الشرطة بإصابات بسيطة، تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتوجهت على الفور قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى موقع الحادث، وتم فرض طوق أمني، وكشف المصدر عن إلقاء القبض على 5 مشتبه في تورطهم بالانفجار.

عنف «الإخوان»

في الأثناء، أحرق أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" المصنفة إرهابية من القاهرة، نقطتي شرطة "الطالبية" و"العمرانية" جنوبي الجيزة أمس، أثناء مشاركتهم في تظاهرات مناهضة لنظام الحكم المصري القائم على شرعية ثورة "30 يونيو" التي أطاحت الرئيس "الإخواني" محمد مرسي في 3 يوليو 2013.

 واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرات أنصار الجماعة، التي جاءت استجابة لدعوة "تحالف دعم الشرعية" بتنظيم تظاهرات ضمن أسبوع "انصروا الأقصى"، في وقت دعا "التحالف" طلاب الجامعات بمواصلة تظاهراتهم ضد قوات الأمن بالجامعات، في الأسبوع الثاني للعام الدراسي بالجامعات.

«مركز كارتر»

وفي حين انتقدت وزارة الخارجية المصرية، أمس، بيان مركز "كارتر" الذي برر فيه غلق مكتبه في القاهرة، أمس الأول، بأنه نتيجة القيود التي تفرضها الدولة على الحريات، قال تقرير مؤشر الديمقراطية، الصادر عن المركز التنموي الدولي، أمس، إن مصر شهدت 138 "حادث عنف وإرهاب سياسي" في شهر سبتمبر الماضي، تصدرتها الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن ومؤيدي "الإخوان"، بـ 57 حالة اشتباك.

البشير

إلى ذلك، يبدأ الرئيس السوداني عمر البشير، على رأس وفد رفيع المستوى، زيارته إلى مصر اليوم السبت، هي الأولى له منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكم في 8 يونيو الماضي، ويجري الرئيسان على مدى يومين مباحثات مهمة، تتناول مجمل علاقات التعاون الثنائية بين القاهرة والخرطوم، ومناقشة ملف سد "النهضة" الإثيوبي، الذي يعتقد على نطاق واسع في القاهرة أنه سيؤثر في حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

 وقال مصدر بـ"الخارجية" المصرية إن القمة المصرية السودانية، تأتي للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، على الرغم من التصريحات الإعلامية من الجانب السوداني حول تبعية منطقة "حلايب وشلاتين" المصرية للخرطوم، مؤكداً أن الطرفين لديهما القدرة على تجاوز جميع العقبات من أجل تفعيل آليات التعاون المشترك، خاصة في مجال ضبط الحدود المشتركة.