واصلت حملة «الأخضر أكبر» فعالياتها بإقامة واحدة في مجمع "360" أمس الأول، بهدف زيادة المساحات الخضراء والتشجير، وحماية الحدائق العامة في البلاد.

Ad

أكد مدير إدارة التنفيذ والصيانة في قطاع الزراعات التجميلية بالهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس غانم السند، أن الهيئة تسعى إلى زيادة المساحات الخضراء والتشجير والتخضير، وحماية الحدائق العامة التي تعاني التدمير والتخريب.

وأضاف أن حملة "الأخضر أكبر" تهدف إلى ترسيخ الوعي الحضاري بأهمية المحافظة على الأشجار والنباتات والشواطئ والمرافق العامة، لجعل الكويت خضراء، داعياً الجميع إلى المحافظة على المنتزهات والأشجار، باعتبارها مصدراً للهواء النقي والأجواء الصحية، مطالباً المواطنين والمقيمين بالمحافظة على المساحات الخضراء، والسعي دائماً إلى محاصرة التصحر والقضاء عليه، وجعل الأخضر أكبر.  وأوضح السند في تصريح للصحافيين مساء أمس الأول على هامش تنظيم حملة "الأخضر أكبر" فعالية في مجمع "360"، في إطار السعي إلى المحافظة على الحدائق والمنتزهات والمرافق العامة في البلاد، أن "هذه الحملة تعتبر نقطة البداية لمشاريع التوعية، التي على ضوء نجاحها، ستقيم الهيئة مشاريع أخرى لجميع قطاعاتها، وذلك من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف التي واجهتنا في هذا المشروع". ودعا السند إلى جعل الحدائق مكاناً لنشر الوعي، مؤكداً استمرار حملة "الأخضر أكبر" في عدد من المجمعات التجارية، لنشر مزيد من الوعي بأهمية الحفاظ على المساحات الخضراء والحدائق في البلاد.  وأشار إلى أن المرحلة الأولى للحملة تمثلت بإعلانات الطرق السريعة، وزيارة المدارس من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الجامعة، وتم التركيز من خلالها على فئة الشباب، لكونها الأكثر في إيقاع الضرر بالحدائق العامة، تليها بقية الفئات العمرية.  وأضاف أنه تم خلال الفعالية توزيع عدد من الكتيبات والمطويات الإرشادية على الجمهور لتنشيط الوعي البيئي. وأوضح السند أن الحملة تتواصل الآن في المدارس بشكل مباشر مع الطلبة من خلال محاضرات توعية تحث على المحافظة على الحدائق والمرافق العامة في الكويت، حيث تعمل ندوات التعريف على نشر رسائل التوعية مع تقديم عروض مرئية وتوزيع المطبوعات التي تعزز نشاطها وترسخ معطياتها في أذهان الطلبة. وذكر أن الحملة لديها خطة لزيارة المدارس في كل محافظات الكويت، مضيفا أنه "حين نحافظ على نباتات الحدائق بكل أنواعها وعلى نظافة شواطئنا من النفايات الضارة، فنحن نبني بلداً حضارياً، ونقدم مثلاً راقياً على انعكاس ثقافتنا على سلوكياتنا، وهو ما يعتبر قمة المواطنة في كل بلد متقدم حول العالم".

وأكد أنه تلمس تفاعلاً كبيراً من الطلبة مع الحملة، وهذا ما يعكس نجاحها في رفع الوعي بعملية التخضير التي يجب أن يتبناها كل قاطني الكويت، بالإضافة إلى الجهود الحكومية الحثيثة في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن فعاليات الحملة بمجمع "360" شهدت حضوراً كثيفاً من مسؤولي الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ومتسوقي المجمع، وتخللها توزيع المنشورات والهدايا الرمزية، وسط تفاعل كبير من المتسوقين الذين استفسروا عن الكثير من الأمور التي تخص التخضير والتشجير، وقام فريق الحملة بالإجابة عن أسئلة الحضور.