«محاربو الساموراي» يتربصون باللقب الآسيوي الخامس

نشر في 07-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-01-2015 | 00:01
No Image Caption
قد يكون اللقب الآسيوي الخامس خير تعويض للمنتخب الياباني بعد إخفاقه في مونديال 2014 بالبرازيل، بيد أن الفريق يواجه المجهول في مجموعته الرابعة حين يلتقي المنتخب الفلسطيني.
 رغم مشاركته المتأخرة في بطولات كأس آسيا لكرة القدم، التي كان أولها في النسخة التاسعة للبطولة والتي استضافتها قطر عام 1988، فقد ترك المنتخب الياباني (محاربو الساموراي) بصمة سريعة في تاريخ البطولة، وأحرز اللقب القاري أربع مرات في سبع مشاركات له فقط.

وقبل نحو أربع سنوات، وفي قطر أيضا، توج المنتخب الياباني بلقبه الرابع لينفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب، متفوقا على نظيريه الإيراني والسعودي اللذين توج كل منهما باللقب ثلاث مرات ليصبح محاربو الساموراي هم الأكثر نجاحا في البطولة الآسيوية.

ولم يقدم المنتخب الياباني العروض المتوقعة منه في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، وخرج من الدور الأول للبطولة صفر اليدين، حيث خسر 1-2 أمام أفيال كوت ديفوار، وتعادل سلبيا مع المنتخب اليوناني العنيد، قبل أن يسقط أمام نظيره الكولومبي 1-4، ليخفق الفريق بشدة في خامس مشاركة له بالبطولة العالمية، علما بأنها الخامسة على التوالي.

لكن هذا الإخفاق في المونديال البرازيلي لم يؤثر على الترشيحات والتوقعات التي ترافق محاربي الساموراي في رحلتهم إلى أستراليا للدفاع عن لقب الفريق في بطولة كأس آسيا، التي تستضيفها أستراليا من التاسع إلى 31 يناير الجاري.

حضور قوي

وبخلاف مشاركته الأولى في كأس آسيا وذلك في نسخة 1988 بقطر، التي خرج فيها الفريق من الدور الأول، كان المنتخب الياباني حاضرا بقوة في جميع المشاركات الست التالية، ولم يغب عن أي نسخة للبطولة منذ بداية ظهوره فيها.

وعندما استضافت بلاده البطولة في 1992، استغل المنتخب الياباني هذه الفرصة وتوج بلقبه الأول بعد التغلب في النهائي على المنتخب السعودي حامل اللقب.

ومنذ ذلك الحين أصبح المنتخب الياباني مرشحا بقوة في كل مشاركة له بالبطولة الآسيوية، وخاصة مع بداية القرن الحالي بإحرازه لقب البطولة التي استضافتها لبنان عام 2000 وبلوغه نهائيات كأس العالم بانتظام منذ نسخة 1998 بفرنسا.

واعتاد المنتخب الياباني الفوز على الكبار في طريقه لإحراز اللقب القاري، حيث تغلب في 1992 و2000 على نظيره السعودي، وعلى المنتخب الصيني صاحب الأرض في نسخة 2004، ثم على المنتخب الأسترالي العنيد في نهائي النسخة الماضية، علما بأن هدف الفوز 1 -صفر جاء عبر البديل تاداناري لي في الوقت الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

خروج مبكر

ولكن الفوز بهذا اللقب لم يشفع للمدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني، الذي قاد الفريق في النسخة الماضية، حيث كان الخروج المبكر للفريق من الدور الأول للمونديال البرازيلي كافيا لرحيل زاكيروني والتعاقد مع المدرب المكسيكي الكبير خافيير أجيري.

وبعد خروج الفريق من المونديال صفر اليدين، خاض المنتخب الياباني عدة مباريات ودية قوية وحقق فيها نتائج مبشرة.

وبخلاف هزيمته صفر- 4 أمام المنتخب البرازيلي وصفر- 2 أمام أوروغواي، حقق الفريق الفوز على فنزويلا 3 - صفر وجامايكا 1 -صفر وهندوراس 6 -صفر وأستراليا 2-1، ليؤكد أنه قادر على الدفاع عن لقبه الآسيوي.

ورغم وقوعه في المجموعة الرابعة المتوسطة بنهائيات كأس آسيا، يواجه المنتخب الياباني المجهول عندما يلتقي المنتخب الفلسطيني في بداية رحلة الدفاع عن لقبه حيث لم يشارك المنتخب الفلسطيني في التصفيات كما أنه يخوض النهائيات للمرة الأولى، ولهذا ينتظر أن يتحلى محاربو الساموراي بالحذر في هذه المباراة لخطف النقاط الثلاث قبل مواجهة المنتخبين العراقي والأردني في المباراتين التاليتين.

(د ب أ)

back to top