قال كبير موظفي البيت الأبيض دينيس مكدونو مساء أمس الأول إن الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون لا ينبغي أن يتجاهل طلب الرئيس إصدار تفويض رسمي بشن عمل عسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مضيفاً أن على المشرعين ألا "يديروا ظهورهم" لهذا الأمر.

Ad

وأوضح مكدونو: "ما لا يتعين عليهم فعله هذه المرة هو ما فعلوه في 2013 حينما تجاهلوا هذه القضية"، وأضاف أن بمقدور الكونغرس أن يغير اللغة في القرار المقترح، ولكن لا ينبغي أن يتجنب التحرك بصورة مطلقة.

وتابع في حديثة لشبكة "سي. بي. إس" الأميركية التلفزيونية: "عليهم أن يتبنوا موقفا وأن يعلنوا ما يؤيدونه وما يعارضونه، في هذا الشأن من المهم جدا سماع صوت الكونغرس في مسائل الحرب والسلام".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أرسل طلباً رسمياً للكونغرس يوم الأربعاء الماضي في خطوة قوبلت بمقاومة فورية من جانب الجمهوريين الذين يريدون إجراءات أشد ومن جانب كثير من الديمقراطيين القلقين من نشوب حرب أخرى في الشرق الأوسط.

وكان رئيس مجلس النواب الاميركي جون باينر قال مساء أمس الأول، إن طلب الرئيس الاميركي تفويضاً لشن حرب ضد "داعش" لا يكفي لهزيمة التنظيم المتطرف.

وانتقد باينز بشدة طلب أوباما، وأوضح أن "الرئيس يطلب تخويلا أقل من الذي لديه اليوم بموجب تخويلات سابقة. لا اعتقد أن ذلك ذكي". وأضاف "لا أعتقد ان ما ارسله الرئيس لنا هنا يعطيه المرونة أو السلطة، لهزيمة العدو والفوز".

(واشنطن ــ أ ف ب، رويترز)