بعد حالة من الانتعاش خلال آخر ثلاث جلسات، سارت تعاملات السوق أمس على تذبذب محدود، حيث تلون المؤشر السعري بالأخضر والأحمر أكثر من مرة، بيد أنه لم يذهب بعيداً، وبقي قريباً من الاستقرار.

Ad

أنهت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاتها امس على تباين ملحوظ، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.03 في المئة وتعادل 1.9 نقطة ليقفل عند مستوى 6561.02 نقطة، بينما سجل المؤشر الوزني مكاسب كبيرة بلغت 0.66 في المئة وتعادل 2.9 نقطة ليقفل عند مستوى 442.03 نقطة، وحقق مؤشر «كويت 15» اكثر من نقطة مئوية للمرة الثانية على التوالي، حيث بلغت ارباحه 1.01 في المئة وتعادل 10.7 نقاط ليقفل عند مستوى 1067.92 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات امس مقارنة مع الجلسة الاولى لهذا الاسبوع، بشقيها السيولة والنشاط، حيث تم تداول 258.9 مليون سهم بانخفاض نسبته 25 في المئة، بينما تراجعت السيولة بنسبة اقل بلغت 10.7 في المئة واستقرت عند 22.5 مليون دينار فقط نفذت من خلال 7012 صفقة.

تذبذب محدود

بعد حالة من الانتعاش خلال آخر ثلاث جلسات سابقة، سارت تعاملات جلسة امس في سوق الكويت للاوراق المالية على تذبذب محدود وبشكل يميل الى الافقية، حيث تلون المؤشر السعري بالاخضر والاحمر اكثر من مرة غير انه لم يذهب بعيدا وبقي قريبا من الاستقرار.

وبعد بداية خضراء ربح خلالها بعض الاسهم النشيطة مما رفع المؤشر السعري بحوالى 20 نقطة كانت الاسهم القيادية على ثبات تقريبا وبقيت المؤشرات الوزنية حول مستوياتها السابقة وعلى لون اخضر طفيف، وكان ذلك حتى ما قبل الساعة الاخيرة التي تغير خلالها سلوك المتعاملين فبدأت عمليات جني ارباح اكبر على الاسهم الصغيرة فيما دبت الحياة في اسهم البنوك مرة جديدة لتبدأ عمليات شراء استهدفت بنكي بوبيان ووربة ليربح الاثنان وقد سبقهما بيتك الى اللون الاخضر فيما استعاد الوطني مستوى 900 فلس.

وتأثر السوق امس بتراجع سهم فيفا قبل نهاية الجلسة بوحدتين وهو الذي دعم التداولات خلال الجلسات الثلاث الماضية، اضافة الى هدوء الاسواق الخليجية التي تباين اداؤها وسط تغيرات محدودة ترافقت مع استقرار اسعار النفط حول مستوى 50 دولارا لمزيج برنت للاسبوع الثاني على التوالى دون تغيرات تذكر.

وجاءت النهاية دراماتيكية خصوصا خلال فترة المزاد حيث عادت للمرة الاولى منذ حوالي خمسة اشهر طلبات بالحدود العليا على الاسهم القيادية وفي مقدمتها اسهم البنوك وصناعات واجليتي وزين لتدفع بالمؤشرات الوزنية خصوصا «كويت 15» بنقطة مئوية كاملة هي الثانية خلال هذا الاسبوع ولتقلص خسائر المؤشر السعري بشكل كبير ليستقر قريبا من نقطة اقفاله السابقة.

أداء القطاعات

تراجعت مؤشرات 9 قطاعات مقابل ارتفاع قطاعين فقط هما البنوك بحوالي 13 نقطة وخدمات استهلاكية بـ10 نقاط حيث انهما يضمان اهم مكونات المؤشرين الوزنيين، وكان التراجع الاكبر من نصيب اتصالات وعقار وخدمات مالية وتكنولوجيا بينما استقرت بقية القطاعات الخاسرة حول نقاط الاساس وبخسائر محدودة، وكانت 3 قطاعات قد اقفلت دون تغير.

وتصدر سهم تمويل خليجي النشاط بتداول 24.5 مليون سهم وسجل تراجعا بنسبة 2 في المئة، فيما تداول مستثمرون حوالي 23 مليون سهم وخسر 1.5 في المئة، وارتفع سهم ميادين بنسبة محدودة بعد تداول 21.5 مليون سهم وحل ثالثا ثم سهم صفاة عقار بخسارة 2 في المئة وبتداول 13 مليون سهم، وحل خامسا سهم هيتس تيليكوم بتداول 8.6 ملايين سهم بخسارة كانت محدودة لم تزد على 1.6 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم زيما المدرج بالسوق الموازى رابحا 10 في المئة، تلاه سهم المعدات بمكاسب تجاوزت 7 في المئة ثم سهم سيتي غروب كاسبا 6.3 في المئة ورابعا جاء سهم بيت الطاقة بنسبة 5.3 في المئة ثم الانماء بمكاسب بلغت 5.1 في المئة.

وتراجع سهم المركز بنسبة 8.2 في المئة وكان الاكثر خسارة تلاه جيران قابضة وامتيازات بخسارة متقاربة دارت حول 7.8 في المئة ثم سهم لؤلؤة بنسبة 7 في المئة واجوان بنسبة 6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأت تعاملات الجلسة على ارتفاع جيد لمؤشرات السوق الثلاثة، وكان السعري الافضل اداء بنمو بحوالى 10 نقاط بعد عشر دقائق من بداية الجلسة.

• نمت سيولة الافتتاح مقارنة مع سيولة افتتاح الجلسة السابقة وكان سهما صفاة عقار وبيتك الافضل سيولة خلال الدقائق الاولى.

• دعم مؤشر قطاع البنوك مؤشرات السوق الرئيسية منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها وكانت نهايته افضل من البداية الثقيلة، وذلك بانتظار حديث غير مؤكدة من تمويل البنوك للخطة التنموية متى ما كان هناك عجز في الميزانية القادمة، وانتظارا لنتائج العام الماضي والتي باتت على الابواب.

• تصدر سهم صفاة عقار بداية الجلسة قبل ان يلحق به سهم تمويل خليجي وبعض الاسهم النشيطة بشكل يومي مثل مستثمرون وابيار.