أعلن حاكم إسطنبول أكبر مدينة تركية أمس أن انتحارية قُتلت عندما فجرت حزامها الناسف في مركز للشرطة في حي سلطان احمد السياحي في اسطنبول، ما أسفر عن مقتل شرطي واصابة آخر بجروح.

Ad

وهذه المرأة وصلت إلى مركز الشرطة حيث أبلغت بالانكليزية عن فقدان حقيبتها قبل ان تفجر الشحنة الناسفة التي تحملها، كما اعلن بسيب شاهين للصحافيين.

من جهة أخرى، دعا الرئيس رجب طيب أردوغان الدول الأوروبية أمس إلى مكافحة ظاهرة الاسلاموفوبيا ومنع التظاهرات المعادية للاسلام بدلا من محاولة اعطاء دروس لتركيا.

وقال في كلمة أمام سفراء تركيا لدى الاتحاد الأوروبي إنه "لأمر مؤسف ان يحاول الاتحاد الاوروبي اعطاء دروس لتركيا بدلا من العمل على حل المشاكل الجدية التي تواجهه". وأضاف أن "الاسلاموفوبيا تشكل تهديداً جدياً لأوروبا. واذا لم يتم حل هذه المشكلة، واذا اخذت الشعبوية القادة الاوروبيين رهائن، فستكون هناك اعادة نظر في منظومة القيم الاوروبية". من جانبه، جدّد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو امس التأكيد على أن مزاعم الفساد التي اتهم بها أربعة وزراء سابقين كانت جزءا من محاولة انقلاب، نافيا ممارسة الحكومة أي ضغوط على لجنة برلمانية لمنع إحالتهم إلى المحاكمة.

وقال رئيس اللجنة البرلمانية حقي كويلو التي يهيمن عليها أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم إن "بعض التسجيلات لهواتف الوزراء السابقين الموجودة بحوزة الشرطة سيتم إتلافها مما سيصعب على الادعاء لاحقا إعادة إحياء القضية".

(إسطنبول - أ ف ب، رويترز)