البلدية تحيل مشروع تخصيص "جنوب صباح الأحمد" إلى المجلس البلدي
أحالت بلدية الكويت مشروع تخصيص موقع مدينة جنوب صباح الأحمد الذي تقدمت به المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبمساحة اجمالية تقدر بـ 61 كيلومتراً مربعاً لتوفير عدد 25 ألف وحدة سكنية إلى المجلس البلدي لدراسته واقراره.
وقال المدير العام لبلدية الكويت بالإنابة المهندس أحمد المنفوحي في بيان صحافي له اليوم أنه اشترط في خطابة الموجه إلى المجلس البلدي ضرورة الالتزام بشروط وزارات الخدمات ووزارة الدفاع والتنسيق معها قبل التنفيذ وتفويض الجهاز التنفيذي في البلدية بالتثبيت وتعديل الحدود والاحداثيات النهائية وفقاً لطبيعة الموقع.وأضاف المنفوحي أن البلدية تقوم بتحديد الأراضي اللازمة لتوفير الرعاية السكنية للمؤسسة في ضوء المخطط الهيكلي الثالث للدولة والصادر بالمرسوم رقم 255 لسنة 2008 والمدن والتجمعات العمرانية الوارد به.وأوضح أن إجمالي المواقع المطلوب تخصيصها للمؤسسة العامة للرعاية السكنية وفقاً للمخطط الهيكلي حتى نهاية عام 2015 تبلغ مساحتها نحو 170 كيلومتراً مربعاً وتم تخصيص 340 كيلومتراً مربعاً تقريباً حتى تاريخه.وبيّن المنفوحي أن البلدية قامت بطرح مشروع المنطقة الإقليمية الأولى كأحدى المناطق الإقليمية السبعة التي تغطي الدولة والتي تتضمن مشروع مدينة جنوب صباح الأحمد السكنية والاستعمالات الأخرى المساندة لها شاملة كافة الدراسات التخطيطية والبيئية والفنية للتجمعات العمرانية المتوقعة فيها. وذكر أن تطوير مشروع مدينة "جنوب صباح الأحمد" يشكل عنصراً مهما في التطوير العام للمنطقة الإقليمية الجنوبية التي تقع في قلب القطاع الجنوبي بين مدينتي صباح الأحمد والخيران السكنية ويحدها من جهة الشمال مدينة صباح الأحمد ومن جهة الجنوب طريق الخيران والوفرة ومدينة الخيران السكنية.ولفت المنفوحي إلى أن موقع مشروع مدينة جنوب صباح الأحمد يجعلها مدينة قائمة بذاتها ومكتفية ذاتياً من جميع الخدمات الحيوية وستوفر فرص عمل كبيرة في المستقبل.وأشار إلى أنه تم تحديد التشكيل العمراني للمدينة لتلبية المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال توفير مواقع سكنية في المنطقة المركزية الجنوبية مع توفير مركز المدينة الإداري والحضري إضافة إلى مدينة رياضية وطبية.وأوضح أنه تم تحديد مسار خاص لمشروع المترو يمر في مركز المدينة ويربط بين طرفي المدينة الشمالي والجنوبي إلى جانب إمكانية ربط المدينة بمدينتي صباح الأحمد والخيران السكنية.وذكر المنفوحي انه تم الأخذ في عين الاعتبار مواقع سكن العمال المقررة والمتداخلة مع مواقع المدينة الجديدة من خلال التنسيق مع وزارات الخدمات بشأن نقلها خارج حدود المدينة ضمن المناطق المقترحة.