اتفقت الحكومة الأسبانية المحافظة والمعارضة الاشتراكية الثلاثاء على تشديد الإجراءات ضد الإرهاب الجهادي بعد اعتدءات باريس، حسب ما أعلن وزير الداخلية الأسباني جورج فرنانديز دياز.

Ad

وقال خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع متحدث باسم الاشتراكيين هو انتونيو هيرناندو "اتفقنا على أن نقدم معاً اقتراح قانون جوهري وبشكل عاجل مع الرغبة الواضحة بالانفتاح على كتل برلمانية أخرى".

وشدد المتحدث البرلماني باسم الكتلة الاشتراكية انتونيو هيرناندو أن الاشتراكيين يريدون "تحسين التصدي للإرهاب الجهادي وتحسين الأمن بدون المس بالحرية".

وستكون الاقتراحات الـ 12 التي تقدم بها الحزب الشعبي الحاكم "يمين" في إطار اصلاح النظام الجنائي في 10 ديسمبر، أساساً للنقاش في القانون الجديد.

وتنص التعديلات على إمكانية فرض عقوبات بالسجن على الأشخاص الذين يزورون مناطق "تحت سيطرة محموعة إرهابية" أو الانتماء إلى هذه المجموعة أو التعبير عن "التعاون" مع مثل هذه المنظمة.

وكرر وزير الداخلية الأسباني دعمه لإنشاء مدونة حول بيانات المسافرين جواً، ويعرب الاشتراكيون عن تأييدهم بتحفظ للإجراءات من أجل احترام الحريات.