مع أن «كرم الكينج» هو الظهور السينمائي الثالث له، بعد «المصلحة» و{هز وسط البلد»، إلا أن اسم الأردني منذر رياحنة يظهر للمرة الأولى بشكل واضح في ملصق فيلم سينمائي وأتاح له وضع صورته كبطل، إلى جوار محمود عبدالمغني وريهام حجاج، أما في «هز وسط البلد» فكانت صورته ضمن 12 فناناً، هم أغلب من ظهروا في الفيلم من دون تمييز.

Ad

فرص وبطولة

أتاح فيلم «كابتن مصر» ظهور نجوم جدد للمرة الأولى على الملصقات من بينهم: بيومي فؤاد وعلي ربيع وأحمد فتحي ومحمد سلام، فالأول رغم مشاركاته العديدة وظهوره على ملصق أحد المسلسلات، إلا أن اسمه يظهر للمرة الأولى سينمائياً، الحال نفسه مع الثلاثي ربيع وفتحي وسلام الذين بدأوا يأخذون فرصتهم الحقيقية بعدما عرفهم الجمهور وتعلق بهم.

 تدور قصة «كابتن مصر» (إخراج معتز التوني، قصة عمر طاهر) حول لاعب كرة قدم موهوب، كان يطمح أن يكون أحد أبرز لاعبي كرة القدم في مصر، لكنه يتعرض لأزمة يدخل بسببها السجن، مع ذلك لا يعرف اليأس ويشكل داخل السجن فريقاً محترفاً لكرة القدم من زملائه المساجين.

كوميديا

أما فيلم {فزاع} فظهر بطلاه هشام إسماعيل وسهر الصايغ على ملصقه للمرة الأولى. تدور أحداثه في إطار كوميدي حول شخصية {فزاع} التي قدمها هشام إسماعيل في مسلسل {الكبير أوي} مع أحمد مكي، وحقق نجاحاً، يشارك في البطولة: هالة فاخر، سيمون، وعمرو رمزي، إخراج ياسر زايد.

من جهتها تظهر نسرين أمين للمرة الأولى على أفيشات السينما في فيلم {زنقة ستات}، الذي تشارك في بطولته مع: حسن الرداد، إيمي سمير غانم، ومي سليم وآيتن عامر، تدور الأحداث حول شاب ثري يتصيد الفتيات خصوصاً اللواتي يزرن العيادة النفسية لأبيه وهو زير نساء بدوره.

معوقات

يوضح هشام اسماعيل، بطل فيلم {فزاع} أنه واجه معوقات اعترضت طريقه كبطل سينمائي للمرة الأولى، مؤكداً أنه لن ييأس أو يشعر بالملل، ومشيراً إلى أنه يراهن على ذائقة الجمهور الذي يعرف جيداً الفرق بين الثمين والرخيص والجيد والرديء، موضحاً أن الفيلم حورب في دور العرض لمصلحة أفلام أخرى، في وقت ما زال الإقبال عليه واضحاً.

يضيف: {ساعدتني معرفة الجمهور بشخصية فزاع كثيراً، وأعطتني جرأة على تقديم بطولة سينمائية للمرة الأولى، لا سيما أن الجمهور أصبح يناديني فزاع»، مشيراً إلى أن هذا الفيلم كان بمثابة تحد كبير له، وتحمل بطولة فيلم ليست بالأمر السهل وتحتاج تركيزاً وعملاً دؤوباً.

بدورها أكدت نسرين أمين أن «زنقة ستات»  أتاح لها مشاركة سينمائية مميزة، لذا هي سعيدة بالمشاركة فيه، لافتة إلى أنها أدت دوراً صعباً للغاية، إذ تجسد شخصية بلطجية تسيطر على المنطقة التي تعيش فيها، وهذا ما اتضح من المطواة التي لا تفارق يدها، بالإضافة إلى طريقة كلامها غير المعتادة.

تضيف: «حرصت على أداء دوري بشكل جيد ومختلف، فلا يتوقع أحد مزج هذه الشخصية بالكوميديا، رغم العنف المرافق لها»،  موضحة أنها كانت تضحك فور انتهاء تصوير كل مشهد، ومؤكدة أن العمل بالسينما له مذاقه الخاص الذي يختلف عن العمل التلفزيوني الذي تعشقه أيضاً».

خبرة وأداء

يعزو الناقد السينمائي محمود قاسم السبب في دخول أبطال جدد إلى السينما المصرية إلى الدراما التلفزيونية التي فتحت مجالاً أمام الفنانين، وعندما أخذوا خبرة كافية تحول أغلبهم إلى السينما، على غرار هشام اسماعيل، نسرين أمين، بيومي فؤاد وسهر الصايغ، مشيراً إلى أن من سيجيد منهم ويطور أداءه سيستمر في السينما ويصبح نجماً كبيراً.

يضيف: «ثمة فنانون سبقوا هؤلاء الأبطال الجدد وخاضوا تجارب سينمائية، لكنهم أخذوا وقتهم وابتعدوا عن السينما، على غرار عمرو يوسف ويوسف الشريف، اللذين لم يستطيعا مسايرة الشاشة الفضية بشكل كاف، فاكتفيا بالدراما التلفزيونية، مشيراً إلى أن دخول عناصر جديدة إلى المعترك السينمائي أمر جيد ويستحق التشجيع لما له من فائدة فنية».

يتابع: «ميزة الموسم السينمائي الحالي أنه أتاح فرصة للوجوه الجديدة أو بمعنى أصح الأبطال الجدد»، لافتاً إلى أن بيومي فؤاد أجاد كعادته ويستحق أن نرى صورته على ملصق فيلم «كابتن مصر»، موضحاً أن نسرين أمين عرفها الجمهور من خلال مسلسل «سجن النساء» الذي أجادت فيه.