دعت قائمة الراية إلى إشهار الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا وأيرلندا، وذلك لتجنّب العديد من الممارسات غير الشرعية التي اتخذها الفندق وإبطاله الانتخابات.  

Ad

أكد المنسق العام لقائمة الراية في أيرلندا، سلمان النقي، أن ما حصل في صباح الانتخابات الطلابية لاتحاد بريطانيا، حيث عقدت الجمعية العمومية وتقديم الهيئة الإدارية استقالتها، ومن ثم فتح باب الاقتراع عند الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة السابعة مساء، حيث بدأت هناك حركة غريبة داخل الفندق وتضمنت إغلاق إدارة الفندق لصناديق الاقتراع بشكل مفاجئ، ومن دون معرفة المجريات التي حصلت خلال إغلاق أبواب التصويت.

وأوضح نقي، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقدته قائمة الراية بعنوان "إنقاذ العمل الطلابي في بريطانيا وأيرلندا"، مساء أمس الأول، في جمعية الخريجين الكويتيين، أن الانتخابات جرت بتاريخ 29 نوفمبر الماضي، وإلى وقتنا هذا مر نحو 38 يوما، وطلبة وطالبات الكويت في أيرلندا وبريطانيا من غير اتحاد ومن دون هيئة إدارية تدير أمور الطلبة أو تدافع عنهم عند حدوث أي مشكلة تواجههم، مؤكدا أن الحالة التي نمر بها غير مسبوقة في تاريخ العمل الطلابي. وقال إن من الأسباب التي دعت إدارة الفندق إلى وقف الانتخابات سوء التنظيم من قبل الهيئة الإدارية للاتحاد طلبة بريطانيا، موضحا أن عدد الطلبة للمقيدين والمخولين للتصويت 1600 طالب وطالبة، ولكن الهيئة الإدارية من خلال تنظيمها يوم الانتخابات حجزت سعة مكانية تتسع لـ 250 طالبا فقط، في حين توافد الطلاب من كل مكان لممارسة حقهم لانتخابات.

وأشار نقي، من خلال تواصل قائمة الراية مع إدارة الحجوزات في الفندق، تم الحصول على ورقة تثبت أن الهيئة الإدارية السابقة قد حجزت السعة المكانية لـ ٢٥٠ طالبا، وقرار وقف الانتخابات أتى من إدارة الأمن والسلامة، لأن عدد القاعة يتسع لذلك العدد، حيث بلغ عدد الطلبة في الساعة السابعة مساء في يوم الانتخابات نحو٩٨٠ طالبا وطالبة، من دون وجود سعة مكانية تكفيهم.

 وأضاف أن طلبتنا في أيرلندا وبريطانيا لا يوجد لهم ممثل شرعي، ولا نعلم ما هي مقدرات الطلبة، ولا مقر الاتحاد وما هي الجهة التي تديره، ولا نعرف الفائض من الميزانية السابقة ومن يمتلكها الآن، ولا نعلم ما هي الديون المرحلة من قبل الاتحاد السابق.

ومن جانبه قال أمين صندوق قائمة الراية ضرار مراد إن الجزء من العقد الذي أدرجه الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا في مواقع التواصل الاجتماعي، وعن طريق حسابه الشخصي للحساب من خلال البيان الذي أصدره الاتحاد ندين ما قام به الاتحاد من خلال الورقة التي تضمنت أحد الشروط، وهي حق الفندق في أن يلغي حفل الانتخابات، وأي حفل كان، وإن التزام الاتحاد بقوانين الأمن والسلامة، وعلى أساس هذه المادة من العقد أجبر الفندق على إلغاء الانتخابات، لكونها تخل بإجراءات الأمن والسلامة.