رفع الجهاز الفني في الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية الحمل البدني للاعبين، استعداداً لمواجهة السالمية بدوري "فيفا" في 12 الجاري، فضلاً عن المواجهة المرتقبة له أمام جيابورا الإندونيسي في الـ16 من نفس الشهر، بذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

Ad

وشهدت تدريبات القادسية، التي جرت امس الأول، حضور 15 لاعبا، من بينهم 3 حراس مرمى، في ظل انشغال بقية اللاعبين مع الأزرق الذي سيواجه الصين وديا اليوم.

 وقام المدير الفني للفريق الإسباني أنطونيو والجهاز المساعد بترتيب تدريبات تحمل لرفع لياقة اللاعبين، كما تم وضع جهاز خاص لقياس لياقة عبدالعزيز المشعان العائد من رحلة احتراف في التشيك، لاستطلاع مدى جاهزيته للمشاركة مع زملائه في المباريات المحلية المقبلة، لاسيما ان اللاعب غير مسجل آسيويا، كما شارك في التدريبات عمر بوحمد العائد من السالمية.

استقبال جيد للمشعان

من جهة اخرى، نال المشعان استقبالا لائقا من زملائه اللاعبين ومن أعضاء الجهاز الفني، وحرص مدير جهاز الكرة رفاعي الديحاني على الاجتماع مع اللاعب في مكتبه قبل انطلاق التدريبات، كما حرص مدرب الفريق أنطونيو على رعاية المشعان بشكل خاص في الحصة التدريبية الأولى، وذلك على الرغم من حاجة المشعان لمزيد من الجهد، ليستطيع الوصول الى لياقة بقية اللاعبين ومن ثم الانخراط في التدريبات.

جيابورا قوي

وفي اطار آخر، كوّن الجهاز الفني للقادسية بقيادة أنطونيو فكرة كاملة عن الفريق الإندونيسي جيابورا، والذي سيواجهه الأصفر في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، ويرى الجهاز الفني ان الخصم الإندونيسي صعب المراس، ويتميز بالسرعة والمهارة العالية، كما أن لياقة لاعبيه عالية جدا، نظرا لاندماج هذا الفريق في منافسات الدوري الإندونيسي منذ فترة، ويعد المحترف الارجنتيني روبرتينو بوغليارا ابرز اللاعبين في صفوفه.

هذا ولا يزال الجهاز الإداري في القادسية يسعى إلى ترتيب رحلة الإياب الى إندونيسيا، وهناك محاولات لتوفير طائرة خاصة للفريق، وذلك على الرغم من الضائقة المالية التي يمر بها القادسية.

أزمة الملعب

من جهة أخرى، لاتزال أزمة استاد محمد الحمد قائمة، في ظل مشاكل في أرضية الملعب الذي تم إغلاقه منذ فترة لتجهيزه لمباريات الدوري، وبالفعل استقبل الملعب مباراة كاظمة، وبدا في حالة سيئة استدعت اغلاقه مرة أخرى، ولجوء الفريق الأول إلى الملعب الفرعي رقم 3.

وعلمت "الجريدة" ان نوعية الاسمده التي استخدمت في تجهيز الملعب غير مناسبة تماما، وهو ما تسبب في اتلاف النجيلة.