عاش سكان صنعاء ليل الأربعاء - الخميس على وقع الانفجارات المدوية للصواريخ المنهمرة من السماء والدفاعات الجوية الكثيفة من الأرض، في حين هرب الآلاف من منازلهم خوفاً من القصف وهرعوا لشراء المؤن والوقود.

Ad

وشهدت المدينة ليلةً من الذعر مع انطلاق عملية «عاصفة الحزم» العسكرية، وسط تخوف السكان من استمرار العملية مدة طويلة.

ونزحت مئات الأسر من جوار المقار الرئيسة للحوثيين والقواعد العسكرية التي تضم قوات موالية للرئيس السابق علي صالح المتحالف مع الحوثيين.

وشهد حي الجراف الذي يضم عدداً من الوزارات والمؤسسات الأمنية والعسكرية في شمال صنعاء نسبة نزوح كبيرة، وهو حي معروف بموالاة نسبة كبيرة من سكانه للحوثيين.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، تهافت سكان صنعاء بكثافة إلى محطات الوقود وإلى المتاجر لشراء المؤن والبنزين والمازوت، خوفا من انقطاع التموين عن العاصمة. وشوهدت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.

وعلقت الدروس في جميع المدارس والمؤسسات التربوية في منطقة صنعاء.

وعدا الطوابير أمام محطات الوقود، بدت الشوارع خالية تماما من الحركة صباح أمس.

(صنعاء - أ ف ب)